أكد الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي أن صدور المرسوم الملكي رقم (٢) لسنة ٢٠٢٣ بتشكيل مجلس أمناء مجلس التعليم العالي سيكون له أثر كبير في تمكين المجلس من القيام بمهامه على الوجه الأكمل، وذلك عبر استكمال وضع الاستراتيجيات والسياسات اللازمة لتطوير قطاع التعليم العالي، والارتقاء بمخرجات المؤسسات الجامعية، مشيرًا إلى أن أولويات المجلس للمرحلة المقبلة سوف ترتكز على البناء على ما تحقق، والانتهاء من إنجاز ما تم وضعه واعتماده من مبادرات ومشاريع تخدم مخرجات التعليم وسوق العمل، بالإضافة إلى تحليل واقع التعليم العالي ورسم السياسات المستقبلية الكفيلة بتطويره من منظور علمي وعملي، مع اتباع أفضل الممارسات الدولية في تنمية هذا القطاع، والاستعانة بالخبرات التعليمية والبحثية المتمكنة لتقديم الدعم والمشورة في صنع قرارات المجلس وتوجهاته.

ورفع وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جميع أعضاء ومنتسبي مجلس التعليم العالي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لما تلقاه المسيرة التعليمية والمؤسسات التعليمية من دعم ورعاية واهتمام، الأمر الذي مهد الطريق نحو تحقيق العديد من المنجزات التعليمية، ولافتاً إلى أن وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي سيعملان بشكل متناغم لتحقيق الأهداف التكاملية على مستوى مدخلات ومخرجات جميع المؤسسات التعليمية.