A
A
رفع السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أجمل التهاني وأطيب التبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجاللة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البالد المع ّظم حفظه هللا ورعاه، وذلك بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، الذي يصادف الرابع عشر من شهر يناير كل عام، مؤكدًا معاليه أن هذا اليوم أصبح ضمن المناسبات الوطنية العزيزة والمهمة. وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالمسيرة المشّرفة للدبلوماسية البحرينية على مدى أكثر من 50 عا ًما، وبما تحقق في العهد الزاهر لجاللة العاهل المع ّظم أي ّّ ّده هللا، من نقلة نوعية تمثلت في إنجازات ومسيرة دبلوماسية رائدة لمملكة البحرين، وأرست ثوابت عالقات أخوية وثنائية ودولية وسياسات خارجية أسهمت في تعزيز العالقات والسالم وتحقيق التعاون المنشود، والتنسيق المشترك مع دول العالم، معربًا معاليه عن الفخر واالعتزاز بالرؤية والنهج الملكي السامي في العمل على ترسيخ الدبلوماسية البحرينية، وتعزيز مكانة مملكة البحرين إقليميًا ودوليًا، للمضي في مسارات تحقيق التنمية المستدامة، والعمل وفق أسس ومبادئ التعايش والحوار واالنفتاح اإليجابي على دول وشعوب العالم. وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن تخصيص يوم لالحتفاء بالدبلوماسية البحرينية يعد فرصة سانحة وتأكيدًا على الدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية البحرينية، نتاج دعم جاللة الملك المع ّظم رعاه هللا، ومتابعة صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه هللا، مبينًا أن مملكة البحرين استطاعت أن تكون نموذ ًجا يحتذى به في التعايش والتسامح والحوار المشترك والتعاون البناء بين الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، بما يُترجم اإلستراتيجيات الناجحة التي تقوم عليها الدبلوماسية البحرينية. وهنّأ معالي رئيس مجلس الشورى صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه هللا، بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، مؤكدًا أنها تعتبر مناسبة وطنية تعكس االهتمام الوطني بالدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية في كافة General - عام عام - General المجاالت والمحافل الدولية، مشيدًا بما تحقق في العهد الزاهر ل جاللة الملك المعظم حفظه هللا ورعاه، من إنجازات ومسيرة دبلوماسية مشّرفة، بفضل توجيهات جاللته أيده هللا، ومتابعة واهتمام سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والحكومة الموقرة، مما رسخ مكانة مملكة البحرين، وع ّز ز دورها المؤثر في مختلف القضايا العربية واإلسالمية والعالمية، انطالقا من ً عالقاتها المتميزة مع الدول الشقيقة والصديقة لما فيه الخير والنفع للوطن الغالي، وجعلها نموذ ًجا يحتذى به في التعايش والتسامح والحوار المشترك بين دول العالم.