أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، على أهمية تعزيز الإنجازات والمحافظة على المكتسبات التي حققتها جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبارها الأولى من نوعها عالمياً وتأتي تعبيراً عن إيمان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بقدرة الشباب على قيادة بلدانهم والعالم نحو مستقبل أفضل يسوده السلام والازدهار.

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة شؤون الشباب مع حمد وحيد سيار القائم بأعمال رئيس قطاع المنظمات بوزارة الخارجية بحضور عدد من المسؤولين في وزارة شؤون الشباب ووزارة الخارجية حيث تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز الترويج لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في عدد من الملتقيات الدولية لضمان وصولها إلى المزيد من الدول والمهتمين بالقطاع الشبابي وأهداف التنمية، والعمل على إبراز أهدافها النبيلة على القطاع الشبابي وتبيان دور مملكة البحرين الريادي في دعم مساعي المجتمع الدولي لتحقيق الأهداف الأممية.

وبينت وزيرة شؤون الشباب "تواصل جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ترسيخ دورها المهم في أوساط المجتمع الدولي وباتت حديث القيادات والمهتمين بدور الشباب خصوصاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووزارة شؤون الشباب ومن خلال تعاونها مع وزارة الخارجية تسعى إلى تعزيز إنجازات الجائزة عبر الترويج لها في مختلف الملتقيات والاجتماعات الدولية وذلك بهدف ضمان مشاركة أكبر عدد من الدول والفئات الشبابية والمؤسسات والمنظمات الأهلية في الجائزة بنسختها المقبلة".



يذكر أن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة شارك في نسختها الأخيرة 6176 مشاركا ومشاركة ومؤسسات داعمة للشباب قدموا أعمالهم ومشروعاتهم النابعة من بنات أفكارهم ليمثلوا 122 دولة من مختلف قارات العالم.