حققت حملة التبرع بالدم التي أطلقها طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي بالشراكة مستشفى الملك حمد الجامعي تفاعل من قبل المتبرعين، حيث فاق عدد المتبرعين

واطلق الطلبة هذه الحملة السنوية برعاية عمادة شؤون الطلبة بالجامعة في إطار تعزيز دور جامعة الخليج تجاه المجتمع المحلي بما يتماشى مع المسؤولية المجتمعية المتمثلة في مد يد العون والمساعدة للمرضى والمستشفيات في مملكة البحرين.

وقالت المشرفة الاجتماعية بعمادة شؤون الطلبة عائشة السبيعي: "إن الحملة انطلقت بالشراكة مع مستشفى الملك حمد الجامعي، وشهدت إقبالاً ملحوظاً من قبل موظفي الجامعة وطلابها والمتبرعين من خارج الجامعة، على غرار النجاح التي حققته الحملات السابقة التي شهدت هي الاخرى تفاعل كبير يدل على تحقق الأهداف الإنسانية النبيلة لهذه الحملات الطلابية، مؤكدةً إلى أن هذه الحملات السنوية هي بمثابة التدريب العملي لطلبة الطب الذين يشاركون بفاعلية في تنظيم الحملات والإعداد المسبق لها.



من جانبه، أكد رئيس اللجنة المنظمة، الطالب بالسنة السادسة بكلية الطب والعلوم الطبية عبدالعزيز العنزي أن الحملة هذا العام جاءت متنوعة وجاذبة بمقاييس عدة وتطوع في تنظيمها 30 طالب وطالبة من كلية الطب، حيث تم تقديم عرض تاريخي لتطور حملات التبرع بالدم عبر الزمن، وعمل الطلبة المتطوعين على تعريف المشاركين بالحملة بشروط وموانع التبرع بالدم، كما تم عرض مجسمات تشرح الطريق الصحيحة للتبرع بمشاركة عدد من الممرضين والأخصائيين الذين تأكدوا من سلامة دم الراغبين في التبرع، كما تم تعليق العبارات المشجعة على التبرع في شجرة مخصصة لذلك، وتم تنظيم مسابقات وتوزيع للهدايا على المتبرعين.

وخلال الحملة تعرف طلبة الطب على أنواع الدم، وطرق فحص الدم، وفرز المقبول والصالح منه للتبرع، واطلعوا من خلال فحص العينات على الأمراض السائدة وطريقة الكشف عن السكري وضغط الدم، وما هي طبيعة ونوعية الأمراض التي تحتاج إلى نقل الدم.