انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لـ”مركز عيسى الثقافي، رئيس مجلس أمناء ”مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي“ منذ مارس 2018، ومؤسس ورئيس مجلس أمناء ”منتدى البحرين للكتاب“ عام 2017.

شغل منصب نائب رئيس مجلس أمناء ”المركز العربي لتمكين الشباب“ في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2019، والرئيس الفخري عن البحرين لـ”مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة“ في جمهورية مصر العربية عام 2016، وكان عضواً مؤسساً ورئيساً لمجلس أمناء ”جامعة الشهباء“ في الجمهورية العربية السورية عام 2005، وعضواً مؤسساً وعضواً في مجلس إدارة ”مركز تنمية السمع والنطق“ في البحرين بين 1993 و1994، وعضواً مؤسساً في ”اتحاد المؤرخين العرب“ في جمهورية مصر العربية عام 1991.

تقلد عدة مناصب في ”جامعة البحرين“ وتشمل: نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي ومفوضاً للقيام بأعمال الرئيس بين 2000 و2002، ونائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية بين 1995 و2000، ومدير قسم القبول والتسجيل في الجامعة بين 1992 و1995، وأستاذ مساعد عام 1988، ومدرس لمادة التاريخ 1981.



كما شغل العضوية الفخرية في ”الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية“ عام 2018، و”الجمعية البحرينية لتسامح وتعايش الأديان“ في البحرين 2016، وكان عضواً في ”لجنة الحكماء العرب“ المعنية بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار النووي عام 2016، وعضواً في مجلس أمناء ”منتدى الفكر العربي“ في الأردن عام 2016، وعضواً في لجنة الشؤون الأكاديمية الدولية في ”مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية“ التابع لـ”جامعة أكسفورد“ عام 2015.

وتولى عضوية كل من: مجلس أمناء ”معهد الرياديين والمبدعين العرب“ في الأردن عام 2005، و”مجلس الشورى البحريني“ بين 2002 و2014، وترأس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في المجلس، إضافةً إلى عضويته في مجلس إدارة ”معهد المصرفيين التابع لقطاع البنوك“ 2001، و”المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب“ في البحرين بين 1997 و2001.

مُنح ”وسام المؤرخ العربي“ من جمهورية العراق عام 1988، ونال ”جائزة البحر المتوسط للثقافة والسلام“ عام 2018 من ”المؤسسة المتوسطية“ في إيطاليا.

حاصل على دكتوراه الفلسفة في التاريخ الاقتصادي عام 1988 من ”جامعة اسكس“ في المملكة المتحدة.

وسيوارى جثمانه الثرى اليوم الجمعة الموافق 27 يناير 2023م بعد صلاة العصر بمقبرة الحنينية.

وفي ظل الأوضاع الراهنة تقبل التعازي هاتفياً أو عبر الرسائل النصية أو برامج التواصل الإجتماعي.

إِنَّا لِله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون