انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية، بادر بيت التمويل الكويتي- البحرين بالتبرع لصالح مركز لندن لجراحة الثدي- البحرين، وذلك دعماً لإجراء الفحوصات والتشخيصات اللازمة لسرطان الثدي للنساء، بما يعزز من ثقافة الوقاية المبكرة والإسهام في تيسير رحلة العلاج على المرضى.

ويحرص بيت التمويل الكويتي - البحرين بشكل دائم على المساهمة في ترك أثر إيجابي في المجتمع المحلي عبر تبني مختلف المبادرات الاجتماعية والخيرية، وذلك لإيمانه بمسؤوليته في التنمية المجتمعية، وامتثالاً للتوجهات الرسمية الرامية لتعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص في مختلف التخصصات والجوانب، علاوة على رغبته بمساندة ودعم مرضى السرطان وذويهم.

وحول هذه المبادرة، صرّح السيد محمد فهمي حمد، مدير تنفيذي ورئيس العمليات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المؤسسية في بيت التمويل الكويتي – البحرين قائلاً: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نقدم هذا الدعم لصالح الأفراد الذين هم في حاجة للتشخيص وعمل الفحوصات اللازمة لسرطان الثدي، آملين أن يسهم ذلك في تخفيف الأعباء المادية المترتبة على إجراء الفحوص لاستكمال العلاج اللازم. إننا ندرك تماماً ما يمر به المرضى وأفراد أسرهم، وأهمية الفحص المتواصل لدعم علاجهم، علاوة على رغبتنا في الاسهام بما من شأنه تحسين حياة الأفراد في المجتمع."

ومن جانبها، قالت الدكتورة سارة الريفي المالك والمدير الطبي لمركز لندن لجراحة الثدي واستشاري جراحة أورام الثدي العامة: "نثمن هذه البادرة الكريمة التي تفضل بها بيت التمويل الكويتي- البحرين، والمتمثلة في دعم تكاليف فحوصات سرطان الثدي، الذي يعد من الأمراض الأكثر شيوعاً في العالم. وهي خطوة ستكون بإذن الله سببًا في تيسير علاج العديد من المرضى، وذلك للدور الكبير الذي يلعبه الكشف المبكر في الوقاية من المرض أو المساهمة في وصول نسبة الشفاء حتى 90%. ومن هذا المنطلق، نؤكد على ضرورة إجراء الفحص الذاتي للثدي شهرياً ابتداء من سن مبكر، والمسارعة لإجراء الفحوص اللازمة عند ملاحظة أي تغييرات أو الشعور بآلام غير اعتيادية."

ويعتبر مركز لندن لجراحة الثدي ــ البحرين مركزاً طبياً شاملاً يقدم مجموعة متكاملة من خدمات جراحة الثدي، بدءاً من الفحص والتشخيص والعلاج والمشورة والرعاية الطبية اللاحقة. ويوفر المركز خدمات مبتكرة ومتكاملة وذات جودة عالية وخدمات فعالة واقتصادية لجراحة الثدي بكفاءة عالية وعناية متكاملة.

ويُشار إلى أن المسؤولية الاجتماعية الخاصة ببيت التمويل الكويتي - البحرين تعد ركيزة أساسية في ثقافته المؤسسية، وتصب في خططه التنموية الموجهة نحو المساهمة في نهضة الاقتصاد والمجتمع. وهو يسعى بشكل دائم لتفعيل المبادرات النوعية المتوافقة مع قيمه المنبثقة من مبادئ عمله، وذلك في سبيل تعزيز مستويات الرفاه والرخاء في المملكة. ويرتكز مفهوم العمل المؤسسي المجتمعي في "بيتك" على عنصر التنوع والشمول، بما يسهم في خدمة ودعم كافة أفراد المجتمع والمؤسسات المحلية بمختلف فئاتها.