من أكثر الأعوام ارتفاعاً في الوفيات...

أصدرت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر تقريرها السنوي عن "مرض السكلر"، وهم المرضى والمريضات الذين يحملون جينات المرض، وغالباً ما يكون المرض مسبباً رئيساً في وفاتهم، أو أحد الأسباب الثانوية، حيث تعمل الجمعية مع خلال هذه الإحصائيات إلى دق ناقوس الخطر في مواضع التقصير في الرعاية الصحية، وتسعى بذلك مع المعنيين بعلاج المرضى للأخذ بالأسباب المتكررة في تدهور حالة المرضى ودخولهم في إلى العناية المركزة وفقدهم ويفقدهم أهلهم ومحبيهم، حيث تسعى الجمعية من نشر هذه الإحصائيات على ممارسة دورها في رعاية شؤون المرضى.

وفي سياق متصل صرح نائب الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، الأستاذ صادق يوسف ثامر عن التقرير الصادر من لجنة شؤون المرضى بالجمعية بشأن وفيات عام 2022 والذي تبين تسجيل 41 وفاة للمرض بين (21 من الذكور، و20 من الإناث)، حيث عقب ثامر بالقول "إنه من المحزن أن يرثي الأخ أخيه أو أخته ومن الصعب مفارقة هذا العدد من أخوتنا بعدد كبير في العام الماضي، والذي يعد أحد أكبر المعدلات التي سجلتها البحرين في السنوات الأخيرة، إذ يعتبر من أكبر المعدلات المسجلة في الأعوام الخمسة الماضية، وهو عدد غير نهائي لعدم استكمال المعلومات من الأهالي".



وأضاف ثامر: «عانى مريض السكلر خلال العامين المنصرمين من تبعات جائحة كورونا وقصور في مستوى الخدمات الطبية والرعاية، حيث التزمت الجمعية أدبياً وأخلاقياً بأن لا يكون لها تصريحات صحافية في تلك الفترة العصيبة التي مررنا بها جميعاً مقدرين عالياً الجهود المبذولة للعاملين في الصفوف الأمامية أبان الجائحة، كما والتزمت الجمعية بأن يكون عملها وملاحظاتها مباشرة إلى المسؤولين على القطاع الصحي بالمملكة".

وأختتم نائب الأمين العام للجمعية صادق ثامر حديثه بأن جسور العمل المشترك مع القطاع الطبي مستمرة للحفاظ على المكتسبات وتنميتها ورفع الخدمات والرعاية الطبية للمرضى في قسم الطوارئ لأخواتنا الإناث وخصوصاً بعد افتتاح التوسعة الجديدة لقسم الطوارئ، وللأخوة في مبنى أمراض الدم الوراثية.

يذكر أن مملكة البحرين سجلت 41 حالة وفاة بالمرض في عام 2020، و46 حالة وفاة في 2021.