بعد قيام متشددين بحرق وتمزيق المصحف

دعت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي وحقوق الإنسان إلى ضرورة أن تقوم منظمات حقوق الإنسان بدورها في نبذ الكراهية الدينية التي قد تؤدي إلى العنف بين مختلف الأديان والمعتقدات، وضرورة الاعتراض على ما يقومون به المتشددين باستفزاز المسلمين بحرق المصحف الشريف في السويد وتمزيق آخر، وتكرار هذه الجريمة في أكثر من دولة أوروبية دون أن يكون هناك ردود أفعال منصفة للمسلمين الذين يشعرون بالغضب تجاه هذه الأفعال المنافية لحقوق الإنسان والأمن والاستقرار العالمي.

وذكرت الرابطة أنه في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، قد يؤدي ذلك إلى انتشار دعوات للعنف مضادة لهذه الأفعال، وآخرها طلب أحد المسلمين في السويد رداً على حرق المصحف الشريف، ومحاولته المستمرة في استصدار أذن من الجهات المعنية بالسويد لحرق الكتب المقدسة للمسيحيين واليهود فيما لم ترد هذه الجهات على مقدم الطلب، بينما تم تأمين المتشدد خلال حرقه للمصحف الشريف مما يعتبر موافقة ضمنية على مثل هذه الجرائم التي تزيد من الكراهية بين الشعوب.