تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه ، برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، رفع سموه فيها إلى مقام جلالته السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمه ونيابةً عن منتسبي قوة دفاع البحرين بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين على تأسيس قوة دفاع البحرين ، الذي يعد يوم الفخر والاعتزاز بما تحقق من الآمال والطموحات والإنجازات الحضارية وفقاً لرؤية جلالته منذ مرحلة التأسيس وحتى اليوم من خلال إيجاد قوة على مستوى عالٍ من الجاهزية ، قادرة على الدفاع والمحافظة على سيادة ومقدرات الوطن الغالي وداعمة ً لنهضته وازدهاره ومساهمة ً بعطائها المخلص في تحقيق وترسيخ الأمن والسلام في المنطقة والعالم بالتعاضد والشراكة مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة.

وأكد سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء في برقيته ، إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الوطنية العزيزة ، ليجدد رجال جلالة الملك المعظم في قوة دفاع البحرين العهد والولاء لجلالته حفظه الله ورعاه، ليبذلوا المزيد من العطاء والتضحية لرفعة وتطور مملكتنا العزيزة.

وقد بعث حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه ، برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، أعرب جلالته فيها عن بالغ الفخر والاعتزاز ببرقية سموه المهنئة بمناسبة ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين ، والتي أسسناها بفضل الله وعونه وتوفيقه، قبل خمسة وخمسين عاماً لتكون درعاً للبحرين وحصناً حصيناً لأمنها واستقرارها ، ومنحنا لها من الجهد والرعاية والمتابعة الكثير في سبيل تحديثها وتطويرها ورفع مستوى الأداء العسكري ، حتى أصبحت اليوم، قوة كبيرة مؤهلة ومدربة وفي أوج الجاهزية والاستعداد للذود عن حياض الوطن وحماية منجزاته التي نفخر بها.



مستذكراً جلالته الدور الكبير لسموه، في دعم وتعزيز قدرات هذه المؤسسة الوطنية العتيدة ، ومتابعة تطويرها، مما كان له أكبر الأثر فيما حققته اليوم من إنجازات مهمة ومشرفة على كافة المستويات.

معبراً جلالته لسموه، وللقائد العام ولجميع منتسبي قوة دفاع البحرين البواسل ، من قادةٍ وضباطٍ وجنودٍ وأفرادٍ، عن خالص التهاني والتبريكات مقرونة بخالص معاني الشكر والتقدير، بمناسبة الاحتفال بهذه الذكرى العزيزة.