أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر أن ميثاق العمل الوطني، الذي دشنه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وفق إرادة وطنية جامعة، بموافقة 98.4% من المواطنين في استفتاء تاريخي عام 2001، للمضي قدماً نحو تحقيق تطلعات وآمال المستقبل الزاهر لمملكة البحرين، أسس لعهد جديد من الإصلاحات الدستورية والتشريعية والإنجازات الاقتصادية والاجتماعية التي عززت من مكانة البحرين كنموذج رائد ومتقدم في بناء دولة القانون والمؤسسات واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الحريات.

وتقدم الشاعر بأسمى آيات التبريكات وعظيم التهاني إلى ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لميثاق العمل الوطني.

وأشار إلى أن ذكرى ميثاق العمل الوطني مناسبة وطنية ميمونة نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز المشاركة الشعبية التاريخية لشعب البحرين للانطلاق نحو آفاق النهوض والتقدم على كل المستويات، بما يكفل مسيرة النهضة التنموية الشاملة، مبيناً أن الميثاق سيظل علامة مضيئة في تاريخ مملكة البحرين وحاضرها لما له من انعكاسات إيجابية على مختلف والأصعدة كافة.



وأضاف الشاعر أن البحرين بفضل الرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مستمرة في خطواتها التنموية شاملة الأبعاد وما نراه اليوم من نجاحات وإنجازات على أرض الواقع تجسد نتائج وثمار هذا المشروع الوطني الذي استطاع نقل مملكة البحرين إلى مصافّ الدول الكبرى وعزز من وجودها الإقليمي والدولي في مختلف القضايا والموضوعات ذات العلاقة بالعمل التنموي والحقوقي وغيرها من المجالات التي بهرت البحرين بها العالم من خلال تفوقها في إحراز مستويات متقدمة فيها.