خلصت دراسة علاجية بجامعة البحرين، إلى وجود تحسن ملحوظ لدى النساء اللاتي يعانين آلاماً مزمنة في المفصل العجزي الحرقفي وآلام الركبة. وجرَّبت الدراسة أسلوب علاج طبيعي، تضمن تمارين معينة مع اللاصق الطبي، على عينة من النساء مصابات باعتلال مزمن في المفصل العجزي الحرقفي، حيث أثبتت التجربة هذا التحسن. والمفصل العجزي الحرقفي هي عظمة عريضة تشكل الجزء العلوي لمفصل الفخذ، وهي أحد أجزاء عظم الورك. وتوصلت الدراسة - التي أجرتها الباحثة، فضيلة السيد حسين، لنيل درجة ماجستير العلاج الطبيعي في كلية العلوم الصحية والرياضية، والموسومة بعنوان "فعالية الأساليب الموجهة إلى المفصل العجزي الحرقفي على آلام الركبة في النساء اللاتي يعانين من الآلام المزمنة في المفصل العجزي الحرقفي" - إلى وجود تحسن في آلام الركبة المماثلة، لدى النساء اللاتي شملهن العلاج، حيث أدى علاج المفصل الحرقفي إلى الثبات نتيجة تقوية عضلات البطن وعضلات الورك، بالإضافة إلى اللاصق الطبي الذي يوفر قاعدة قوية لمفاصل الأطراف السفلية، بما في ذلك مفصل الركبة. وشملت عينة التجربة، فحص 72 مريضة، يعانين من هذه المشكلة. واستخدمت الباحثة قياس شدة ألم المفصل، مقياس تصنيف الألم العددي، وتلقت المريضات ثماني جلسات من التمارين واللاصق الطبي الموجهة للمفصل العجزي الحرقفي فقط، دون أي تدخل علاجي موجه للركبة المماثلة على مدار أربعة أسابيع. وهدفت الدراسة، إلى معرفة مدى شيوع الاعتلال الوظيفي المزمن للمفصل العجزي الحرقفي المصحوب بألم مفصل الركبة المماثلة لدى الإناث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و65 عاماً، وقياس تأثير علاج المفصل العجزي الحرقفي على الألم الناتج عن الاعتلال الوظيفي وكذلك على آلام مفصل الركبة المماثلة. وتألفت لجنة المناقشة كل من الأستاذ المشارك بكلية العلوم في جامعة البحرين الدكتور سيموني بيرنا ممتحناً داخلياً، والأستاذ المشارك في قسم العلاج الطبيعي بكلية العلوم الصحية المساندة في جامعة الكويت الدكتورة نوال الصايغ ممتحناً خارجياً، بالإضافة إلى المشرف على الأطروحة الأستاذ المساعد بقسم العلاج الطبيعي بجامعة البحرين الدكتور يوسف سيد شرف. وحضرت المناقشة عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية الدكتورة لينا محمد خنجي، وعدد من الأساتذة والأكاديميين والمهتمين في هذا مجال العلاج الطبيعي.