أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن شباب مملكة البحرين قدموا نموذجا عالميا مشرفا في مجال العمل التطوعي، عبر تقديم شبابها لمبادرات رائدة رسخت مكانتهم باعتبارهم طرفاً فاعلاً في جهود العمل التطوعي على الصعيدين الإقليمي والدولي، من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تقدم خدمات مجتمعية في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال استقبال وزيرة شؤون الشباب لوفد فريق أكاديمية المسعفين التطوعي وذلك بمناسبة تقديم الفريق لبرنامج تدريبي مكثف في سلطنة عمان الشقيقة بالتعاون مع هيئة البيئة العمانية، يُعنى بحماية ورقابة ورصد السلاحف البحرية.

وقدم الكابتن جمال العزيز بمعية فريق المتطوعين شرحا مفصلا عن مشاركة فريق أكاديمية المسعفين التطوعي في هذا البرنامج الرائد والذي تضمن ورش عمل تدريبية وجولات استطلاعية للمدارس والجامعات، وحملات تنظيف للشواطئ وبرامج تدريبية في الثقافة البيئية فضلا عن تقديم ورش عمل وتدريبات عملية في الإسعافات الأولية لطلاب المدارس وممتهني الصيد في سلطنة عمان.



وأعربت وزيرة شؤون الشباب عن فخرها واعتزازها بشباب مملكة البحرين وجهودهم الكبيرة في مجالات العمل التطوعي حتى باتوا علامة بارزة في هذا المجال وتمكنوا من عكس الصورة المشرقة عن شباب البحرين المحب للعمل التطوعي وخدمة المجتمعات في البحرين وخارجها مؤكدة أن فريق أكاديمية المسعفين التطوعي كان خير سفير لشباب البحرين من خلال مشاركته في البرنامج التدريبي في سلطنة عمان وما قدمه من جهود متميزة للمشاركة مع الأشقاء في تقديم برامج وورش عمل تثقيفية.

ومن جانبه أعرب جمال العزيز عن شكره وتقديره لوزيرة شؤون الشباب على دعمها ومساندتها لفريق أكاديمية المسعفين مشيرا إلى أن مشاركة فريق أكاديمية المسعفين التطوعي في مختلف فعاليات دول مجلس التعاون الخليجي وبرامجهم نابع من إحساس الشباب البحريني بالمسؤولية وواجب إنساني ووطني يقوم به الفريق لانخراطه مع كافة فئات المجتمع ولتشجيع الشباب على تكثيف إسهاماته لخدمة المجتمع وتمثيل مملكة البحرين بأفضل صورة.