أكد المستشار ياسر غانم شاهين أمين عام المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن المؤسسة تضع تدريب الكوادر الوطنية مختلف المجالات الهادفة إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان على أولويات عملها، وفقا للأساليب المبتكرة وأفضل الممارسات والمعايير الدولية تحقيقا للأهداف والغايات المنصوص عليها في قانون إنشائها.

وبين شاهين أن الأمانة العامة للمؤسسة الوطنية قامت بتدريب أكثر من 3000 فردا خلال العام 2022، وذلك عبر تنظيم 80 فعالية تنوعت بين حضورية وعبر الاتصال المرئي (عن بُعد)، استهدفت مختلف فئات المجتمع والأعمار بما فيها - على سبيل المثال لا الحصر - فئة الأطفال والشباب، وأعضاء السلطة التشريعية، والموظفون العموميون، والمسؤولون عن إنفاذ القوانين، والعاملون في مجال الصحافة والإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني.

وأوضح أمين عام المؤسسة الوطنية بأن نسبة مشاركة الذكور بلغت (54%) فيما بلغت نسبة مشاركة الإناث (46%)، مشيرا الى أن المؤسسة تعمل بشكل مستمر على إعداد برامج متكاملة بالتعاون مع جميع الأطراف ذات الصلة بالمجال الحقوقي والقانوني، وأن تلك البرامج تشكل المدخل الأساسي لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان لجميع فئات المجتمع.