حمّل عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، النائب محسن العسبول وزارة الأشغال مسؤولية حوادث المشاة المتكررة، وعدم اكتراثها للمطالبات والمناشدات الأهلية منذ 4 عقود لإنشاء جسر للمشاة على شارع الشيخ جابر الاحمد الصباح الذي يربط قريتي المعامير والعكر.

ويأتي تصريح النائب العسبول بعد تعرض أحد الشبان من قرية المعامير لحادث مشاة مروري بليغ في وقت متأخر من مساء يوم أمس الخميس، عند إشارة المشاة على شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح. والتي تربط قريتي المعامير والعكر.

وأعرب النائب العسبول عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل للشاب المصاب في الحادث المروي، سائلاً المولى أن يحفظه من كل مكروه.



وقال النائب العسبول "أن وزارة الأشغال أكدت قبل 3 سنوات -في مطلع العام 2020 - جهوزية التصاميم الخاصة بجسر المشاة بين المعامير والعكر، وقيام الوزارة بأعمال تصاميم الشوارع والطرق لقرية المعامير وقرية العكر ومدخل العكر الغربي لتكون جاهزة لبدء أعمال التنفيذ التي لم ترى النور حتى الآن!"

ولفت " وزارة الأشغال تجاهلت مطالب الأهالي منذ عقود، في الوقت الذي مازال شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح يحصد أرواح العديد من المواطنين الذين يهمون بالعبور بين قريتي المعامير والعكر".
وذكر العسبول "قبل عامين نفذت وزارة الأشغال مشروع توسعة شارع الشيخ جابر الصباح، وتعذرت عن إنشاء جسر المشاة بذريعة عدم توفر الميزانية لجسر مشاة يحفظ أرواح المواطنين التي تحصد بين الحين والآخر على اشارة المشاة للشارع السريع".

ولفت النائب العسبول " أن شارع الشيخ جابر شهد منذ عقود عشرات الحوادث المميتة التي راح ضحيتها طلاب مدارس وشيوخ ونساء من قريتي المعامير والعكر، وعدد من الجاليات الآسيوية التي تعمل في منطقة المعامير الصناعية وتتنقل بين قريتي المعامير والعكر بشكل يومي".

ودعا النائب العسبول الشركات الكبرى في البحرين القيام بمسؤوليتها المجتمعية كشركة نفط البحرين "بابكو" وشركة ألمنيوم البحرين "ألبا" وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات للمساهمة في إنشاء جسر المشاة على شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح، كونهم أحد أبرز المستفيدين والمستخدمين للشارع.