A
A
تنافس نحو 100 طالب وطالبة في كلية الهندسة بجامعة البحرين في تصميم المنزل العائم ضمن مقرر التصميم، الذي يدرس لطلبة السنة الثانية في برنامج بكالوريوس التصميم الداخلي.
وفازت المشروعات الثلاثة الأولى بجوائز شركة في مارين "VMarine" المتخصصة في تصميم العقارات العائمة، التي أتاحت للطلبة - قبل شروعهم في التصاميم - زيارة مشروعها "المكتب العائم" في منطقة الكورنيش بالنادي البحري.
وأبدت عميدة كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، سعادتها بمشروعات الطلبة، ومستويات التصاميم والأفكار والعروض التي قدموها، مشيرة إلى أن النمو العقاري المتسارع في المملكة، والاتجاهات الحديثة نحو تكنولوجيا العقار، وتنويع المنتجات العقارية، كلها أمور تتطلب مهارات عالية للتصميم في مختلف المشاريع.
ولفتت د. هيفاء بنت إبراهيم إلى أن "أنظار المستثمرين تتجه نحو البناء في البحر، الذي يعد أكثر استدامةً وتوافقاً مع خواص المباني الصديقة للبيئة، لذا حرصت الكلية على طرق هذه الموضوعات، وتدريب الطلبة على إنجازها بالتعاون مع القطاع الخاص".
وبحسب نتائج المسابقة، فقد حصلت الطالبة حنين سامي على المركز الأول، والطالبة بيان زاهر على المركز الثاني، فيما نالت الطالبة هاجر محمد المركز الثالث، وجرى تكريم الفائزات الثلاث من قبل رئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي الدكتورة هدى محمد المدحوب.
وقامت د. المدحوب بتوزيع شهادات التقدير على ثلاثة مشاريع أخرى مميزة، مثنية على الدور الفاعل الذي يقوم به أساتذة المقرر، عبر مساعدة الطلبة على بلورة الأفكار الإبداعية وإثرائها، وتعزيز حصيلة الطلبة العلمية والعملية.
وشكرت رئيسة القسم، منسقة المقرر عضو هيئة التدريس في القسم الدكتورة حوراء جعفر الشيخ، على كل الجهود المبذولة، لتشجيع الطلبة على الارتقاء بمستوياتهم الأكاديمية، وخلق روح المنافسة بينهم، مما كان له أثر واضح على مستوى المشروعات.
وقدم الطلبة موجزاً عن مشروعاتهم وأفكارهم التصميمية في معرض حضرته ممثلة شركة في مارين "VMarine" دينارا كاديروفا، التي أبدت إعجابها بمستوى الأعمال المعروضة، متمنية للطلبة كل التقدم والنجاح.
وبحسب منسقة المقرر (INTD210-Interior Design 1) فإن معايير تحكيم المشروعات تضمنت: تقييم الفكرة التصميمية، والعوامل الإبداعية المستخدمة، وتوزيع الفراغات بشكل عملي يخدم المستخدم، وإخراج الأعمال ثنائية وثلاثية الأبعاد بأسلوب احترافي، بالإضافة إلى جودة العرض الجرافيكي والتعبير الشفوي.