أيمن شكل




30 مارس الحكم في قضيتي "جمعية التجديد"

تساءلت النيابة العامة في مرافعتها ضد المتهم بالقضية الثانية لجمعية التجديد قائلة: هل نحن راضون عمن تجرأ من خلال أفعاله بالنيل من نبي الأمـة محمد (ص) مُتطاولاً على قدسية الوحي من خلال استنكاره بالوحي وعبر ما يقول أن الرسول يكابد صرعاً ومرضاً؟ هل نقف بلا حراك؟.. لا والله.


وقررت المحكمة الصغرى الجنائية حجز القضية للحكم بجلسة 30 مارس الجاري، حيث استمعت أمس لمرافعة النيابة العامة الأخيرة والتي أكدت فيها على أن ما قام به المتهم من وقائـع تشكل في صحيح القانون جنحتين التعدي بإحدى طرق العلانيـة لاحدى المـلل المعترف بهـا وإهانـة رمز موضع تمجيد المؤثمتان بالمواد 309 و 310 من قانون العقوبات.

وقالت النيابة إن المتهم أهان رمزا وشخصاً موضع تمجيد لدى المسلمين وهو نبينا محمد (ص) من خلال نشـره عبر وسائل التواصل الاجتمـاعي بأن الوحي المُنزل على النبي هو مرض عصبي كـان يعاني منـه قاصداً خلق الأفكـار والظن في رسالة النبي، وذلك من خـلال نشـر المتهم تغريدات يزعم أنهُ يتسائـل عما إذا كـان النبي (ص) مصاب بمرض الصرع الصدغي؟ والعياذ بالله.

وأشارت النيابة إلى أن المتهم بسلوكـه كان كافياً لخلق حـالة من التشكك والظن والتخمين قاصداً إشعال نيران الفتنـة، في شأن صحـة الرسالة وسموهـا والوحي ودلالتـه وذلك هو الغرض من التجريم الذي قـرره المشرع في جرائم الإهانـة، تحوطاً لاتخاذ فكرة النقل عن الغير سنداً لطرح الفكـرة ذاتها.

وطلبت النيابة من المحكمة إنزال اقصـى العقوبة بحق المتهمين.