قام وفد من الشركة المطورة لمشروع مدرسة نادين في دلمونيا بزيارة تفقدية للمشروع للاطلاع على سير المراحل النهائية لمشروع المدرسة التي تطورها شركة مشتركة بين شركة نسيج وشركة الإثمار للتطوير.

وشمل الوفد كلًا من محمد خليل السيد الرئيس التنفيذي لشركة الإثمار للتطوير وأمين العريض الرئيس التنفيذي لشركة نسيج وعدد من المسؤولين من الشركتين.

كما انضم إلى الوفد شاني بوري مؤسسة مدرسة نادين التي ستشغل المدرسة بعد الانتهاء من أعمال الإنشاءات.



الجدير بالذكر أن مدرسة نادين الجديدة في دلمونيا ستستوعب 1050 طالبا من الجنسين في كافة المراحل التعليمية. وتضم المدرسة ٤٤غرفة دراسية ومساحات مشتركة إضافية لتوفير بيئة تعليمية عالية الجودة وصحية للطلاب والمعلمين. ويتميز المبنى الذي تبلغ مساحته المبنية 22500 متر مربع بممرات واسعة ومساحات خارجية كبيرة بما يتوافق مع أفضل الممارسات المطبقة في أرقى المدارس الخاصة الدولية.

وبهذه الزيارة، صرح أمين العريض الرئيس التنفيذي لشركة نسيج بالقول: "يشكل هذا المشروع المشترك مع شركة الاثمار القابضة وشركة نادين القابضة انعكاسا حقيقيا لرؤية شركة نسيج الاستراتيجية في بناء مجتمعات مستدامة في مملكة البحرين لا تقتصر فقط على القطاع السكني، بل تشمل كذلك تنويع مشاريعها التطويرية وخدمة قطاعات أخرى غير الإسكان.

ومع دخول "نسيج" وشركائها مرحلة تسليم أول مشروع تطويري تعليمي في مملكة البحرين، يعتبر الصرح التعليمي سادس مشاريع نسيج والأول من نوعه الذي يخدم القطاع التعليمي. ونحن متحمسون لإضافة هذا المشروع الرئيسي ضمن محفظة مشاريع نسيج المكتملة بنجاح، وذلك بعد انجاز كل من مشاريع كنال فيو ومشروع بساتين وياسمينة سار وجمانة ومشروع الشراكة مع وزارة الإسكان. كرؤية استراتيجية للشركة، ستستثمر نسيج في المزيد من مشاريع تطوير البنية التحتية الاجتماعية في المملكة والتي تعتبر عناصر حيوية في تطوير البنية التحتية الشاملة على مستوى المملكة. وتستهدف نسيج في المستقبل مشاريع تطوير الرعاية الصحية والتي يتم النظر في إمكانية الاستثمار فيها حالياً".

من جانبه، قال محمد خليل السيد الرئيس التنفيذي لشركة الإثمار للتطوير: "باعتبارنا المطور الرئيسي للمشروع، يسرنا الإعلان عن اقتراب اكتمال ملامح الصرح التعليمي الأحدث على مستوى المملكة، والذي تم إنجازه في زمن قياسي بفضل تعاون الشركاء لتحقيق قصة نجاح أخرى في جزيرة دلمونيا التي تحولت اليوم الى مدينة متكاملة بخدماتها ومرافقها العصرية. ان هذا التقدم الكبير المحرز في مشروع الصرح التعليمي يعكس الإجراءات اللافتة التي وضعت وتم اتخاذها لضمان تسليم المشروع في وقته المحدد مع استكمال كافة الانشاءات في وقت قياسي خلال 12 شهرا فقط. ونتطلع قدماً الى قرب موعد استكمال هذا المشروع في نهاية ابريل من هذا العام، لتبدأ الدراسة فيها في سبتمبر من هذا العام. ويعكس إنجاز المشروع في هذا الوقت القياسي القدرات العالية لفريق شركة الإثمار التي قامت بدور إدارة التطوير في هذا المشروع وقامت بإدارة فريق الاستشاريين والمقاولين، إضافة إلى كونها شريكًا في الشركة المطورة مع نسيج. ونتطلع إلى أن تصبح المدرسة عامل جذب لمزيد من المرافق والمشاريع في دلمونيا التي نطمح إلى أن تكون جزيرة متكاملة ومتوازنة في مرافقها وأسلوب المعيشة فيها."

وسيتم تسليم مشروع الصرح التعليمي بالموعد المحدد حسب ما هو متفق عليه مسبقا مع سير العمليات الإنشائية لحرم الصرح التعليمي ومرافقه الأساسية حسب الخطة الموضوعة. يشار الى ان أعمال التصاميم الخاصة بحرم الصرح التعليمي ومرافقه الرئيسية تقوم بها مؤسسة محمد صلاح الدين للإستشارات الهندسية MSCEB، رائدة الهندسة على مستوى المملكة. اما المقاول الرئيسي للمشروع فهي شركة الغناه الرائدة في مجال المقاولات والإنشاءات.

بدورها، قالت شاني بوري مؤسس مدرسة نادين (مشغل المدرسة): " في هذا العام تحتفل مدرسة نادين بمرور 45 عاما على تأسيسها، وهي مدرسة معترف بها عالميا وذات تصنيف متميز. نحن سعداء بالغاية بإقامة الصرح التعليمي الأحدث على مستوى المملكة والذي سيقدم للطلبة مستوى عالمي من التعليم وفق أفضل الممارسات. وننتهز هذه الفرصة لنشكر شركائنا شركة نسيج وشركة الاثمار للتطوير ومؤسسة محمد صلاح الدين للإستشارات الهندسية، وشركة الغناه على جهودهم اللافتة وإسهاماتهم المميزة لإكمال المشروع في وقت قياسي، والذي سيكون له اكبر الأثر في تقديم تجربة تعليمية استثنائية للطلبة، وحرم تعليمي حديث يعتمد على قيمنا وروحنا التعليمية واستدامتنا والمبدأ الأساسي المتمثل في وضع الطلاب في قلب كل ما نقوم به".

وقد تم تطوير تصميم المبنى على شكل حرف U لتضم مساحات مفتوحة شاسعة بما يتوافق مع افضل الممارسات العالمية المعمول بها في أرقى المدارس الخاصة، لتقدم بيئة تعليمية عالية الجودة وصحية للطلبة والمعلمين. كما سيضم الصرح التعليمي مرافق رئيسية كالمختبرات ومكتبة ومركز صحي وقاعات فنية ومسبح أولمبي (semi-Olympic)بجانبه صالة رياضية كبيرة وقاعة متعددة الاستخدامات. أما المرافق الخارجية فتضم مساحة مفتوحة كبيرة فيها تخدم حصص التعليم الخارجي والحدائق والمراكز التعليمية لتقديم تجربة تعليمية متكاملة.

من خلال شراكة استراتيجية، تستعد كل من شركة نسيج وشركة الإثمار وشركة نادين القابضة لتسليم أفضل صرح تعليمي والأكثر تطورا على مستوى المملكة مع وجود مرافق تعليمية عالمية المستوى ليقدم أفضل المعايير التعليمية ضمن احدث مرافق تعليمية وأكثرها تفردا على مستوى القطاع التعليمي في المملكة.

ستشكل المدرسة إضافة نوعية لسكان جزيرة دلمونيا والمناطق المحيطة بالجزيرة وللعائلات التي تبحث عن خيارات نوعية للتعليم في البحرين بشكل عام، وستتمركز المدرسة في موقع استراتيجي يسهل الوصول اليها عن طريق الطرق الرئيسية ومسارات المشاة حول الجزيرة، وسينسجم تصميم المدرسة مع المنظر العام للجزيرة في عصريتها وسكينتها وحيويتها. كما تم مراعاة تصميم أفضل المرافق الخاصة بالمواصلات ونقل الطلبة ومواقف المركبات والمداخل الرئيسية، بما يضمن انسيابية الحركة المرورية وسلامة الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.

الجدير بالذكر أن جزيرة دلمونيا تقع على الساحل الشمالي الشرقي من جزيرة المحرق في مملكة البحرين، وتضم مرافق وتجهيزات صحية راقية ومنتجعاً للاسترخاء والترفيه في بيئة طبيعية خلاّبة تحتضن الفنادق الفخمة والمساكن الفارهة، لتجمع ما بين أسلوب الحياة الراقية ونقاء التوازن البيئي. وتركز دلمونيا على الرعاية الصحية الشاملة في محيط متطوّر ومتجدّد يوفر حياة جديدة هي الأفضل على الإطلاق. ولكونها واحة من الهدوء مزوّدة بخدمات متكاملة وطبيعة آسرة تتناغم مع الوعي الثقافي والبيئي، تمثل دلمونيا رؤية عصرية لحياة متوازنة على جزيرة تقدم لساكنيها عناصر متكاملة.