ثمن القائم بأعمال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل الأمر الملكي السامي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، بمنح وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي لأربعة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الخليج العربي. معتبراً أن هذا الوسام هو فخر لكافة منسوبي جامعة الخليج العربي، ودلالة على مكانة جامعة الخليج العربي المتميزة لدى القيادة السياسية في مملكة البحرين. وتقديراً لجهودها العلمية والتوعوية الكبيرة للقضاء على جائحة كورونا

(كوفيد -19). وكانت جامعة الخليج العربي قد نشرت أكثر من 40 بحثاً علمياً حول طبيعة المرض وأنماط تطوره وانتشاره، وتأثيراته المختلفة على جسم الإنسان، إبان فترة الجائحة، وساهمت في وضع البروتكولات الاحترازية التي من شأنها الحد من انتشاره.



على جانب متصل، هنئ القائم بأعمال رئيس جامعة الخليج العربي أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب والعلوم الطبية الحاصلين على وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي، وهم الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله عميد كلية الطب والعلوم الطبية، الأستاذ الدكتور عفيف بن صالح أستاذ طب العائلة والمجتمع، نائب عميد كلية الطب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي. الدكتورة أسيل فؤاد الصالح أستاذ مشارك بقسم طب العائلة والمجتمع بكلية الطب والعلوم الطبية، المهندس صادق شليف المحاضر بقسم طب العائلة والمجتمع في كلية الطب والعلوم الطبية. داعياً لأن يكون هذا الوسام حافزاً لهم لمزيد من التميز والعطاء لكل ما من شأنه خدمة صحة الإنسان في مجتمع الخليج العربي.

هذا ويعتبر الحاصلين على وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي من خيرة الكوادر العاملة في التعليم الطبي في الوطني العربي، فالدكتور عبد الحليم ضيف الله، حاصل على درجة الدكتوراه من جامعتي قناة السويس ولودفيج ماكسيميليان بميونيخ- ألمانيا - إشراف مشترك. عمل أيضا كباحث ما بعد الدكتوراه في جامعة ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية. وحصل على شهادة في القيادة من أكاديمية القيادة بمركز دراسات التعليم العالي، مدرسة جولدمان للسياسة العامة، بجامعة كاليفورنيا بيركلي.

وهو أستاذ في قسم التشريح، وعميد كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، ويعمل أيضاً مديراً للمركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتطوير التعليم للمهنيين الصحيين بجامعة الخليج العربي، ورئيساً للجنة عمداء الطب في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تشمل مجالات اهتماماته البحثية: علم الوراثة البشرية، وعلم الأنثروبولوجي ومجال التعليم الطبي. كما نشر أكثر من 90 ورقة بحثية في مجلات علمية دولية محكمة.

والأستاذ الدكتور عفيف بن صالح أستاذ طب العائلة والمجتمع، نائب عميد كلية الطب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي. حاصل على درجة الدكتوراه في الوبائيات من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة في العام 1999، وعلى الماجستير في ذات التخصص من الكلية الملكية بلندن العام 1993، إضافة إلى ماجستير في الطب الجماعي من جامعة مونتريال في كندا في العام 1987. وقد شغل منصب رئيس قسم الوبائيات الطبية: معهد باستور تونس في الفترة ما بين 2006 و2016، وعمل مديراً عاماً لإدارة الرعاية الصحية الأولية وزارة الصحة: الجمهورية التونسية في العام 2013، كما عمل مديراً للمركز الدولي للبحوث في الأمراض المدارية المرتبط بالمعهد الأمريكي للصحة (US-NIH) بمعهد باستور، تونس في الفترة ما بين 2007و2012، ومديراً لمركز التدريب الإقليمي المرتبط بالمنظمة العالمية للصحة في 2015.

والدكتورة أسيل فؤاد الصالح تعمل أستاذ مشارك بقسم طب العائلة والمجتمع بكلية الطب والعلوم الطبية وخبيرة تغذية مسجلة متخصصة في السمنة والسكري ومتلازمة القولون العصبي والحساسية الغذائية ومشاكل الكلى والكبد والجينات، وقبل مجيئها إلى البحرين وعملها في جامعة الخليج العربي سنة 2018، عملت في إمبريال كوليج في لندن حيث قادت الأبحاث في مجال الوقاية من مرض السكري في المملكة المتحدة. بعد حصولها على درجة الدكتوراه من جامعة كينج كوليج في لندن، واستأنفت الدكتورة الصالح أنشطتها البحثية والتدريسية في نفس الجامعة.

أما المهندس صادق شليف المحاضر بقسم طب العائلة والمجتمع في كلية الطب والعلوم الطبية، حاصل على درجة بكالوريوس علوم الحاسوب من جامعة تونس، ودرجة الماجستير من جامعة ورويك في المملكة المتحدة في النمذجة الرياضية للأمراض الوبائية. عمل شليف لما يربو إلى 20 عاماً في معهد باستور في تونس الذي أسس في فرنسا ويتخذ من عدة دول في العالم مقراً له ويختص بدراسة علم الأحياء، والميكروبات، والأمراض، واللقاحات. وعمل على معالجة البيانات المتعلقة بالمشاريع البحثية للوبائيات، وكان من أبرز المشاريع التي ساهم فيها مشروع وضع خارطة لانتشار داء الليشمانيا الجلدي. كما ساهم المهندس صادق شليف إبان فترة جائحة كورونا في عمل نمذجة تنبؤية للنمط انتشار الجائحة في البحرين، وذلك في إطار تعاون جامعة الخليج العربي مع وزارة الصحة في مملكة البحرين.