أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ المخرجات والنتاجات الإعلامية التي تقدّمها الصحف البحرينية، تُظهر نقلة نوعية، وتحوّلًا متميزًا، واستثمارًا إيجابيًا وواسعًا للأدوات والوسائل الرقمية والحديثة، وتطويعها في أداء المسؤولية الوطنية والمجتمعية، والإسهام في إبراز النهضة العمرانية، والتقدّم الشامل الذي تحصده مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، مشيدًا معاليه بالمحطات المضيئة التي شهدتها الصحافة البحرينية على مدى ثمانية عقود الماضية، وتنامي أدوارها في ترسيخ مبادئ وقيم حرية الرأي والتعبير في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة العاهل المعظّم، أيّده الله.

وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ الصحافة البحرينية تُسهم في إبراز المنجزات الوطنية، والنجاحات التي تتحقق من خلال تنفيذ برامج ومبادرات الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، منوّهًا بقصص النجاح المتعددة التي تسجلها الصحافة البحرينية، من خلال الخبرات والكفاءات الصحافية والإعلامية، التي تمارس أدوارها المؤثرة، لتحقيق الغايات السامية، والرسالة التنويرية، ولصون الوحدة المجتمعية، والنهوض بمجالات التنمية والتطور في مملكة البحرين.



وفي تصريح بمناسبة يوم الصحافة البحرينية، الذي تحتفي به مملكة البحرين في السابع من شهر مايو كل عام، أعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الثناء الجزيل، والتقدير الكبير للصحافيين والإعلاميين والعاملين في المؤسسات الإعلامية، مؤكدًا أنهم يشكلون امتدادًا لأجيال معطاءة من الصحافيين الذين أسسوا وأسهموا ورفدوا مسيرة الصحافة البحرينية بالخبرات، وتفانوا في جعل الصحافة البحرينية ناهضة ومتميزة في شتى المجالات.

وهنّأ رئيس مجلس الشورى الصحف المحلية ووزارة الإعلام، وجميع العاملين فيها بهذه المناسبة الوطنية، مقدرًا بكل الفخر والاعتزاز إسهاماتهم الجلية، وحرصهم على تنوير الرأي العام بالعمل الوطني الذي تؤديه السلطة التشريعية، ومساعيها المخلصة لتطوير وتحديث منظومة القوانين الوطنية.

وذكر معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ يوم الصحافة البحرينية يعتبر يومًا وطنيًا، ومحطة للتأكيد على جهود الأسرة الصحافية والإعلامية، والثناء على ما يقدمونه من أعمال تسهم في تعزيز حرية الرأي والتعبير، وتعكس الانفتاح على الآراء والأفكار البنّاءة.

وقال معالي رئيس مجلس الشورى إنَّ أدوار الصحافة الوطنية، والوسائل الإعلامية المختلفة، تتعاظم في مواجهة خطابات الكراهية، مؤكدًا الحاجة لمضاعفة الجهود الإعلامية لترسيخ احترام حقوق الإنسان، وتعزيز القيم والمبادئ والمُثل النبيلة التي تعتبر إرثًا حضاريًا نشأ عليه المجتمع البحريني على مرّ التاريخ، وتشكل القاعدة الرصينة للتعايش والتسامح والسلام، والاحترام المتبادل بين مختلف الشعوب والديانات.