قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن العالم يواجه أزمات انعكست على اقتصادات الدول النامية، مضيفا أن الدول الإفريقية تحتاج إلى نحو 200 مليار دولار سنويا لتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف الرئيس المصري في كلمته على هامش افتتاح الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ، أن "التحديات المتصاعدة والمتشابكة، التي تواجهها دول العالم فمع ظهور بوادر التعافي من الآثار السلبية، لجائحة كورونا على الاقتصاد العالمي جاءت الأزمة "الروسية – الأوكرانية"، والتوترات السياسية الدولية، لتضيف إلى المشهد العالمي، تعقيدات غير مسبوقة تظهر آثارها فى اضطرابات حادة، فى سلاسل التوريد العالمية، وموجات تضخمية جارفة".



وتابع الرئيس السيسي، أن ذلك انعكس بشكل أكثر قوة، على اقتصادات الدول النامية، وعلى رأسها، اقتصادات دول القارة الإفريقية التي تعاني في الأصل، من تحديات داخلية عدة مما يتطلب أفكارا غير تقليدية، للبحث عن حلول تمويلية، تساهم فى دفع عجلة المشروعات الأكثر إلحاحا خاصة فى مجالات مواجهة تحديات التغيرات المناخية، والتنمية المستدامة.

من جانبه، قال رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية أكينومى أديسينا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتخذ قرارات شجاعة سمحت بالتسريع من وتيرة الإنجازات في مجال الطاقة المتجددة.

وأشار إلى استخدام القطاع الخاص لنقل مخاطر المناخ التي تواجه البلدان، وإنزالها للأسواق لتأمين البلدان المختلفة من الصدمات المناخية.

ولفت إلى دعم برامج تمويل المخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية التي تم تنفيذها بالشراكة مع العديد من الجهات المتخصصة في إدارة هذه المخاطر.