سيد حسين القصاب




أكدت وزيرة السياحة فاطمة الصيرفي التوجه لوضع البحرين بالتعاون مع المملكة العربية السعودية على الخارطة السياحية الإقليمية والعالمية، مشيرة إلى أن توقيع اتفاقية التعاون المشترك في مجال السياحة بين البحرين والسعودية يهدف إلى الترويج للمملكتين كوجهة سياحية واحدة.


وأوضحت الصيرفي أن هذه الاتفاقية تعد باكورة التعاون بين القطاع السياحي في البلدين الشقيقين، حيث تم إعداد خطة تسويقية شاملة في هذا المجال، تتضمن إشراك القطاع الخاص في الترويج للبلدين كوجهة واحدة، وتعزيز التفاهم في المجال السياحي.

وذكرت أن توقيع اتفاقية تفاهم بين البلدين تعد خطوة مهمة في المجال السياحي، حيث إن هذه الاتفاقية من شأنها أن تروج للبحرين والسعودية كوجهة سياحية واحدة، مبينة بأنه تم إعداد خطة تسويقيه سياحية شاملة، كما تم إشراك القطاع الخاص في الترويج لسياحة البلدين.

واستعرضت الصيرفي أهداف الاتفاقية، حيث أوضحت أن الهدف هو وضع مملكة البحرين وبالتعاون مع المملكة العربية السعودية على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية، وأن تكون باكورة للتعاون ما بين القطاع السياحي في البلدين.

من جهته، أكد وزير السياحة السعودي أحمد عقيل الخطيب، أن توقيع اتفاقية التعاون في المجال السياحي بين البلدين تعد تتويجاً للعلاقة التاريخية بين المملكتين، مبيناً بأن هذه الاتفاقية جاءت بتوجيه من القيادة في البلدين لتعزيز التعاون في المجال السياحي الذي يعد من أحد أهم المجالات.

وأضاف موضحاً بأن البلدين يملكان تراثاً وثقافة وتاريخاً عريقاً، وبناءً على ذلك لابد من التلاحم وتعزيز العمل المشترك في مجالات عديدة، وأن هذه الاتفاقية سوف تسلط الضوء على تدريب وتطوير العناصر البشرية، بالإضافة إلى الاستثمار في التكنولوجيا في قطاع السياحة، وتطوير برامج تسويقه مشتركة لتعريف أي سائح بثقافة المنطقة والبلدين.

وأوضح الوزير أن الاتفاقية ركزت على محاور مهمة، منها تدريب وتطوير العناصر البشرية، والاستثمار في التكنولوجيا في قطاع السياحة، وتطوير برامج تسويقية مشتركة لتعريف أي سائح من أي دولة في العالم بثقافة البلدين والمنطقة، وهو ما يعزز ويثري تجربة السائح للمنطقة، مبيناً تطلعه إلى تعزيز المشاريع الاستثمارية، فهناك استثمار سياحي كبير في كلا البلدين، وستعمل الاتفاقية على زيادته وتنميته.