تم إدراج مملكة البحرين مجددا في قائمة أفضل 100 دولة في التصنيفات العالمية لقائمة الجمعية الدولية للمؤتمرات والمعارض (ICCA) وذلك لأول مرة منذ خمس سنوات، حيث حصدت المرتبة 89 بفضل استضافة الفعاليات الدولية التي أقيمت في العام الماضي 2022 في مركز البحرين العالمي للمعارض، أحدث مركز للمعارض والمؤتمرات في الشرق الأوسط. ويعتبر هذا التصنيف الأعلى لمملكة البحرين على مدى العقد الماضي.

وتعتبر الجمعية الدولية للمؤتمرات والمعارض (ICCA) منظمة عالمية مرموقة وتضم أكثر من 1000 شركة وعضو هدفها دعم تنظيم ونقل واستيعاب الاجتماعات والفعاليات الدولية في مختلف بلدان العالم ومراكز المؤتمرات والمعارض. ويعتمد التصنيف العالمي السنوي للجمعية لأفضل 100 مدينة على عدد من العوامل، من بينها عدد الاجتماعات الدولية المنعقدة، وعدد الحضور لتلك الاجتماعات، ومتوسط مدة إقامة الأشخاص في البلدان التي أقيمت فيها هذه الاجتماعات. ولقد كان من دواعي سرور أعضاء الفريق التنفيذي لمركز البحرين العالمي للمعارض الاجتماع مع زملائهم أعضاء جمعية ICCA أثناء مشاركتهم في معرض أيمكس فرانكفورت، أحد المعارض التجارية الرائدة للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وقطاع سياحة الأعمال المقام خلال الشهر الماضي.



وتعد عودة مملكة البحرين إلى التصنيف العالمي إنجازا كبيرا للمملكة وعلامة واضحة على مدى تأثيرها وقيمتها المتنامية كوجهة استراتيجية جاذبة لسياحة الأعمال، ويرجع ذلك إلى الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، مع الأخذ في الاعتبار إطلاق مركز البحرين العالمي للمعارض في عام 2022 كعامل رئيسي لهذا الإنجاز البحريني.

ويعتبر افتتاح مركز البحرين العالمي للمعارض في نوفمبر 2022 علامة فارقة في تطوير البنية التحتية في المملكة وجزءا رئيسيا من جهود المملكة للاستثمار في المشاريع الاستراتيجية الرئيسية التي تساهم في تسريع خطى التنمية الاقتصادية. ويضيف المركز الى جاذبية المملكة كوجهة سياحة وما توفره لسياحة الأعمال، مما يمهد الطريق لها لتصبح رائدة إقليميا في قطاع الاجتماعات، والحوافز، والمؤتمرات، والمعارض.

ومنذ افتتاحه، استقبل مركز البحرين العالمي للمعارض أكثر من ربع مليون زائر محلي ودولي من خلال 23 فعالية، محققا عوائد اقتصادية مباشرة وتأثيرا إيجابيا على قطاعي السياحة والضيافة. ومع وجود خطط لجذب المزيد من الفعاليات الدولية، سيضمن ذلك إحراز مملكة البحرين مراتب أعلى عاماً تلو الآخر، والأهم من ذلك انه سيؤثر إيجابيا على قطاع التجارة والاستثمار في مملكة البحرين.

ويقود المركز فريق شغوف وملتزم تماما ببناء إرث طويل الأمد للبحرين، بمواصلة استضافة الفعاليات ذات المستوى العالمي كجزء من مسؤوليته تجاه المساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية السياحية 2022-2026.