شارك وفد مملكة البحرين، برئاسة سعادة السفير نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية، في المؤتمر الثالث رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب، والذي عقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، في الفترة من ١٩-٢٠ يونيو وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الثالث لمكافحة الإرهاب.
وقد أكدت سعادة السفير نانسي عبدالله جمال في كلمة مملكة البحرين، على الأولوية التي توليها حكومة مملكة البحرين لإرساء مبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون، وفق بنود إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الانسان، في جميع سياسات المملكة بما فيها الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف ومكافحة تمويل الإرهاب، مشددة سعادتها على نهج مملكة البحرين الشامل، حسب الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، القائمة على حفظ الحقوق وكرامة الانسان وكفالة الحريات للجميع بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة والعالم ككل.
وأوضحت سعادتها بأن سياسة مملكة البحرين الخارجية تأتي انعكاسًا لنهجها الوطني، والذي يعمل بشكل متكامل من خلال الآليات والهياكل الوطنية المستحدثة، التي تعمل جنبًا إلى جنب لضمان أعلى درجات التنسيق الوطني والإقليمي للمساهمة في الجهود الجماعية لدحر الإرهاب والتطرف أينما وجدوا، منوهة بأن لمملكة البحرين أمثلة بارزة في ملف مكافحة الإرهاب التي تضمنت تحقيق مبادئ حقوق الإنسان، مسلطة الضوء على ما أنجزته المملكة في هذا المجال عبر مؤسساتها الحكومية في مجالات الأمن والعدل والتنمية الاجتماعية.
كما تم خلال المؤتمر، مناقشة أبرز أولويات الدول الأعضاء في محاربة الإرهاب والتطرف وتمويلهما والمتضمنة الركائز الأربعة الأساسية لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
والجدير بالذكر، إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي تزامنًا مع أسبوع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، حيث تحرص مملكة البحرين على التمثيل فيها كعضو ملتزم في المنظومة الدولية، وتعبيرًا عن إسهاماتها في كافة الجهود الإقليمية والدولية التي تسعى لتحقيق السلام والأمن.
وقد أكدت سعادة السفير نانسي عبدالله جمال في كلمة مملكة البحرين، على الأولوية التي توليها حكومة مملكة البحرين لإرساء مبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون، وفق بنود إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الانسان، في جميع سياسات المملكة بما فيها الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف ومكافحة تمويل الإرهاب، مشددة سعادتها على نهج مملكة البحرين الشامل، حسب الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، القائمة على حفظ الحقوق وكرامة الانسان وكفالة الحريات للجميع بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة والعالم ككل.
وأوضحت سعادتها بأن سياسة مملكة البحرين الخارجية تأتي انعكاسًا لنهجها الوطني، والذي يعمل بشكل متكامل من خلال الآليات والهياكل الوطنية المستحدثة، التي تعمل جنبًا إلى جنب لضمان أعلى درجات التنسيق الوطني والإقليمي للمساهمة في الجهود الجماعية لدحر الإرهاب والتطرف أينما وجدوا، منوهة بأن لمملكة البحرين أمثلة بارزة في ملف مكافحة الإرهاب التي تضمنت تحقيق مبادئ حقوق الإنسان، مسلطة الضوء على ما أنجزته المملكة في هذا المجال عبر مؤسساتها الحكومية في مجالات الأمن والعدل والتنمية الاجتماعية.
كما تم خلال المؤتمر، مناقشة أبرز أولويات الدول الأعضاء في محاربة الإرهاب والتطرف وتمويلهما والمتضمنة الركائز الأربعة الأساسية لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
والجدير بالذكر، إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي تزامنًا مع أسبوع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، حيث تحرص مملكة البحرين على التمثيل فيها كعضو ملتزم في المنظومة الدولية، وتعبيرًا عن إسهاماتها في كافة الجهود الإقليمية والدولية التي تسعى لتحقيق السلام والأمن.