أعلنت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بالتعاون مع وزارة شؤون البلديات والزراعة والمجلس الأعلى للبيئة، عن تلقي دعم كريم من بنك البحرين والكويت "BBK" لتشجير ممشى مدينة حمد 1209 بالمحافظة الشمالية حيث تمت زراعة 200 شجرة وشجيرة من البوهينيا واللبخ والمورينجا والسدر.

وتأتي هذه المساهمة الكريمة من البنك ضمن المرحلة الثانية للحملة الوطنية للتشجير "دمت خضراء" التي تهدف إلى حماية البيئة وتجميل المنظر العام، من خلال خلق واحات خضراء في مختلف شوارع المملكة والإسهام في تخفيف آثار التغيرات المناخية الناتجة عن زيادة الانبعاثات الكربونية، ودعم الجهود المحلية والدولية للوصول إلى الحياد الكربوني الصفري.

من جانبها أكدت سعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، أمين عام المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ان التعاون المثمر بين المبادرة الوطنية وبنك البحرين والكويت جاء ليعزز من الجهود الحكومية التي برزت بشكل واضح في الإطار البيئي والزراعي، نتيجة للتوجيهات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بضرورة تحقيق نموذج غذائي بيئي يقوم على الاستدامة والقدرة على مواجهة مختلف التحديات خاصةً مع ازدياد المخاطر البيئية والمناخية المحدقة بالعالم في العقود القادمة، مشيرة إلى " إعلان سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتوجه مملكة البحرين بالالتزام بهدف الوصول إلى الحياد الصفري للكربون بحلول عام 2060، جعل من الواجب على الجميع التعاون والتكاتف من أجل العمل لمكافحة تلك التحديات العالمية.



وعبرت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة عن عظيم فخرها واعتزازها بما نتج عن التعاون المثمر مع بنك البحرين والكويت والذي

تبلور في دعم ثلاث مشاريع منذ انطلاق الحملة الوطنية للتشجير بالإضافة إلى مساهماتهم في العديد من المشاريع الأخرى للتشجير في مختلف أنحاء البحرين وتمويل إستخدام أنظمة ري وإنارة بالطاقة البديلة ودعم المبادرات البيئية والزراعية بشكل عام.

وقال الدكتور عبدالرحمن سيف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت " نحن فخورين بدعم الحملة الوطنية للتشجير دمت خضراء منذ انطلاقها في أكتوبر 2021 حيث تم دعم تشجير ثلاث مشاريع في مناطق حيوية في المملكة، إنطلاقا من ايماننا كشركاء أساسين في تحقيق هدف الوصول الى الحياد الصفري للكربون في العام 2060 للعيش في بيئة نظيفة مستدامة، وذلك من خلال المساهمة الفاعلة في زيادة الغطاء النباتي ودوره في إعادة التوازن الطبيعي للبيئة، وتحسين جودة الحياة.