تدخل طالبات مدرسة سبأ الابتدائية للبنات عالماً من التفاعل والمتعة والبهجة في كل حصة من حصص العلوم، بفضل ما يقدمه القسم المسؤول عن هذه المادة من برامج وأنشطة علمية نظرية وتطبيقية نوعية جاذبة تواكب استراتيجيات القرن الواحد والعشرين، ومن أهمها: "أُجربُ لأتعلم" وهو مشروع يعتمد على التلميذة في تحضير التجارب بمساعدة المعلمة، وكشف النتائج والتوصل للحقائق بنفسها، مثل تجارب فحص الخلايا النباتية والحيوانية بالمجهر.
كما يتم تنفيذ مشروع "الباحثة الصغيرة"، والذي تحدد فيه المعلمة مهمة بحثية موضوعها مرتبط بدروس المنهج، لتبحث التلميذة عن مزيدٍ من المعلومات والحقائق التي لم تُذكر في الدرس؛ لتُثري معلوماتها وتزيد من رصيدها الثقافي والعلمي، وتعرض ما بحثت عنه أمام زميلاتها في الصف. ويسعى مشروع "مُبتكرةُ العلوم" إلى اكتشاف المواهب البحثية، وتنمية روح الإبداع والابتكار وصقلها عبر التدريب المتواصل، وتكليف التلميذة بتصميم ما يلائم المادة العلمية التي تُدرّس لها.
وقالت مُنسقة القسم الأستاذة داليا علي إن المدرسة تسعى باستمرار لمواكبة أحدث الاستراتيجيات ووسائل التعليم والتعلم، من أجل جعل الحصص الدراسيّة واحةً للتعلم والترفيه، وتعزيز الثقة في التلميذات والتطور الشخصي، وأن تطبيق هذه المشاريع ساهم في رفع نسب الإتقان لدى طالبات المدرسة، وزاد من حماس ودافعيتهن تجاه حصص العلوم.