خلال مشاركته في الطاولة المستديرة لغرفة التجارة الأمريكية العربية ...
ناس: واشنطن ثالث أكبر شريك تصديري للبحرين.
ناس : نتطلع لدور أكبر للقطاع الخاص في تعزيز العلاقات التجارية بين المنامة وواشنطن.
ناس : زيادة آليات التعاون البحريني الأمريكي تخلق تآزرًا كبيرًا وتفتح آفاقًا جديدة للنمو .
ناس : يدعو الشركات الأمريكية للاستفادة من البيئة الاقتصادية التي توفرها البحرين للاستثمارات الأجنبية.
ناس : نطمح لمزيد من التعاون مع واشنطن في مجالات التكنولوجيا والتصنيع والرعاية الصحية والقطاع المالي.
ناس : تضافر الجهود يسرع تحقيق التنمية الاقتصادية القادرة على التعاطي مع المتغيرات الراهنة والمستقبلية.
أكد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين على عمق العلاقات التاريخية المشتركة التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة على كافة المستويات وبمختلف المجالات، لاسيما في ظل ما تحظى به دعم واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين الصديقين تجاوز الـ ٢ مليار دولار أمريكي خلال عام 2023،لتصبح الولايات المتحدة الأمريكية ثالث أكبر شريك تصدير للبحرين خلال العام المنصرم.
وأعرب خلال مشاركته في مناقشات الطاولة المستديرة التي تنظمها غرفة التجارة الأمريكية العربية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، عن تطلعه إلى الدور المحوري للقطاع الخاص البحريني والأمريكي للمساهمة الفاعلة في تعزيز العلاقات الثنائية التجارية والاستثمارية، واستغلال الإمكانات والفرص المتاحة في البلدين الصديقين في عدد من القطاعات من أبرزها المجالات التكنولوجية والطاقة المتجددة والتصنيع ومجالات الرعاية الصحية بجانب توسيع آفاق التعاون في القطاع المالي والمصرفي بما يسهم في نمو اقتصاد البلدين الصديقين، داعيا المستثمرين والشركات الأمريكية للاستفادة من البيئة الاقتصادية والاستثمارية المتميزة التي توفرها مملكة البحرين للاستثمارات الأجنبية وإقامة علاقات شراكة قوية بين مجتمعات الأعمال في كلا البلدين بما يصب في صالح دعم الاقتصادات الوطنية ويخدم المصالح المشتركة لمملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية على كافة الأصعدة ومختلف المجالات.
وقال ناس إن زيادة آليات التعاون القائم بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن يخلق تآزرًا كبيرًا ويفتح آفاقًا جديدة للنمو لكلا البلدين، لذلك نجد أن هناك أهمية كبرى لتكثيف تبادل الزيارات بين رجال الأعمال البحرينيين ونظائرهم الأمريكيين وتشجيع التعاون بين القطاع الخاص، موضحاً أن غرفة تجارة وصناعة البحرين حريصة كل الحرص على الدفع بالعلاقات التجارية والاستثمارية والصناعية مع نظيرتها بالولايات المتحدة الأمريكية إلى آفاق أرحب وأوسع في كل المجالات في إطار استراتيجيتها للدورة الحالية بالتوسع في حجم العلاقات التجارية المشتركة مع كافة الدول الصديقة لمملكة البحرين لكل ما من شأنه تطوير مجالات القطاع الخاص البحريني.
واستعرض ناس خلال الجلسة الوضع الاقتصادي العربي وتأثره بالتداعيات العالمية الراهنة والتي أثرت بطبيعة الحال على الأسواق التجارية في شتى بقاع الأرض، قائلاً إن المؤشرات الاقتصادية والتنموية في البحرين مبشرة وتسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأهداف المنشودة، مبيناً أن التحديات التي واجهتها دول العالم وتأثرت بها بداية من اضطرابات سلاسل التوريد العالمية، وارتفاع أسعار الشحن، ونقص السلع وارتفاع معدل التضخم العالمي فضلا عن التغيرات المناخية تدفعنا إلى ضرورة التخطيط المسبق لمعالجة الأزمات المستقبلية الطارئة عبر توحيد الجهود المشتركة وصياغة خطط واجراءات بديلة يمكن اللجوء إليها في حال حدوث تداعيات سلبية مستقبلية مثلما حدث في أزمة كوفيد 19، فضلا ً عن تعزيز الحوار بين جميع الأطراف المعنية بمناقشة تلك القضايا لتفاديها مستقبلاً.
وشدد ناس على أهمية تضافر الجهود المشتركة لمجتمعات الأعمال العالمية للمشاركة في تسريع التنمية الشاملة والمستدامة للمضي نحو مسار تنموي عالمي يتميز بالمرونة والقدرة على التعامل مع المتغيرات،لافتاً إلى أن مملكة البحرين ومن منطلق سياساتها الدبلوماسية الحكيمة والقائمة على التوازن والإعتدال تحرص كل الحرص على الدفع بتلك التوجهات إلى مزيد من التنسيق والنجاحات لكل ما من شأنه تحقيق التنمية الاقتصادية المستهدفة والمنشودة، مضيفا أن البحرين اتخذت خطوات مقدرة لتحقيق تلك الغايات المنشودة والتي ترتبط بحياة المواطنين من خلال خطط ومبادرات واستراتيجيات في كافة الأصعدة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.
{{ article.visit_count }}
ناس: واشنطن ثالث أكبر شريك تصديري للبحرين.
ناس : نتطلع لدور أكبر للقطاع الخاص في تعزيز العلاقات التجارية بين المنامة وواشنطن.
ناس : زيادة آليات التعاون البحريني الأمريكي تخلق تآزرًا كبيرًا وتفتح آفاقًا جديدة للنمو .
ناس : يدعو الشركات الأمريكية للاستفادة من البيئة الاقتصادية التي توفرها البحرين للاستثمارات الأجنبية.
ناس : نطمح لمزيد من التعاون مع واشنطن في مجالات التكنولوجيا والتصنيع والرعاية الصحية والقطاع المالي.
ناس : تضافر الجهود يسرع تحقيق التنمية الاقتصادية القادرة على التعاطي مع المتغيرات الراهنة والمستقبلية.
أكد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين على عمق العلاقات التاريخية المشتركة التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة على كافة المستويات وبمختلف المجالات، لاسيما في ظل ما تحظى به دعم واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين الصديقين تجاوز الـ ٢ مليار دولار أمريكي خلال عام 2023،لتصبح الولايات المتحدة الأمريكية ثالث أكبر شريك تصدير للبحرين خلال العام المنصرم.
وأعرب خلال مشاركته في مناقشات الطاولة المستديرة التي تنظمها غرفة التجارة الأمريكية العربية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، عن تطلعه إلى الدور المحوري للقطاع الخاص البحريني والأمريكي للمساهمة الفاعلة في تعزيز العلاقات الثنائية التجارية والاستثمارية، واستغلال الإمكانات والفرص المتاحة في البلدين الصديقين في عدد من القطاعات من أبرزها المجالات التكنولوجية والطاقة المتجددة والتصنيع ومجالات الرعاية الصحية بجانب توسيع آفاق التعاون في القطاع المالي والمصرفي بما يسهم في نمو اقتصاد البلدين الصديقين، داعيا المستثمرين والشركات الأمريكية للاستفادة من البيئة الاقتصادية والاستثمارية المتميزة التي توفرها مملكة البحرين للاستثمارات الأجنبية وإقامة علاقات شراكة قوية بين مجتمعات الأعمال في كلا البلدين بما يصب في صالح دعم الاقتصادات الوطنية ويخدم المصالح المشتركة لمملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية على كافة الأصعدة ومختلف المجالات.
وقال ناس إن زيادة آليات التعاون القائم بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن يخلق تآزرًا كبيرًا ويفتح آفاقًا جديدة للنمو لكلا البلدين، لذلك نجد أن هناك أهمية كبرى لتكثيف تبادل الزيارات بين رجال الأعمال البحرينيين ونظائرهم الأمريكيين وتشجيع التعاون بين القطاع الخاص، موضحاً أن غرفة تجارة وصناعة البحرين حريصة كل الحرص على الدفع بالعلاقات التجارية والاستثمارية والصناعية مع نظيرتها بالولايات المتحدة الأمريكية إلى آفاق أرحب وأوسع في كل المجالات في إطار استراتيجيتها للدورة الحالية بالتوسع في حجم العلاقات التجارية المشتركة مع كافة الدول الصديقة لمملكة البحرين لكل ما من شأنه تطوير مجالات القطاع الخاص البحريني.
واستعرض ناس خلال الجلسة الوضع الاقتصادي العربي وتأثره بالتداعيات العالمية الراهنة والتي أثرت بطبيعة الحال على الأسواق التجارية في شتى بقاع الأرض، قائلاً إن المؤشرات الاقتصادية والتنموية في البحرين مبشرة وتسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأهداف المنشودة، مبيناً أن التحديات التي واجهتها دول العالم وتأثرت بها بداية من اضطرابات سلاسل التوريد العالمية، وارتفاع أسعار الشحن، ونقص السلع وارتفاع معدل التضخم العالمي فضلا عن التغيرات المناخية تدفعنا إلى ضرورة التخطيط المسبق لمعالجة الأزمات المستقبلية الطارئة عبر توحيد الجهود المشتركة وصياغة خطط واجراءات بديلة يمكن اللجوء إليها في حال حدوث تداعيات سلبية مستقبلية مثلما حدث في أزمة كوفيد 19، فضلا ً عن تعزيز الحوار بين جميع الأطراف المعنية بمناقشة تلك القضايا لتفاديها مستقبلاً.
وشدد ناس على أهمية تضافر الجهود المشتركة لمجتمعات الأعمال العالمية للمشاركة في تسريع التنمية الشاملة والمستدامة للمضي نحو مسار تنموي عالمي يتميز بالمرونة والقدرة على التعامل مع المتغيرات،لافتاً إلى أن مملكة البحرين ومن منطلق سياساتها الدبلوماسية الحكيمة والقائمة على التوازن والإعتدال تحرص كل الحرص على الدفع بتلك التوجهات إلى مزيد من التنسيق والنجاحات لكل ما من شأنه تحقيق التنمية الاقتصادية المستهدفة والمنشودة، مضيفا أن البحرين اتخذت خطوات مقدرة لتحقيق تلك الغايات المنشودة والتي ترتبط بحياة المواطنين من خلال خطط ومبادرات واستراتيجيات في كافة الأصعدة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.