بمناسبة يوم الشباب الدولي

أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، جعلت الشباب البحريني محور صناعة الحاضر والمستقبل، وبناء الوطن ونهضته، وركيزة أساسية في أهداف المسيرة التنموية الشاملة، والإيمان التام بقدرة الشباب على تحمل المسؤوليات، ودورهم في تطور الوطن وازدهاره.

مشيدا معاليه بالدعم الملكي للشباب البحريني، والتوجيهات السامية لتوفير وتسخير كافة الإمكانيات والقدرات، والخطط والبرامج، من أجل تحقيق تقدم وتمكين الشباب البحريني في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الرقمي، وبأعلى درجات الكفاءة والتميز، وتأهيله بأدوات العصر والوسائل التكنولوجية الحديثة، وتدريبه وتهيئته لسوق العمل وقطاعات الانتاج.

مشيرا معاليه، وبمناسبة يوم الشباب الدولي، إلى الجهود المستمرة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في توفير مقومات النجاح للشباب البحريني في مختلف المواقع والقطاعات، والاستثمار الأمثل في الطاقات الشبابية، وتمكينها بأدوات الثقافة الوطنية، والمعرفة العصرية، والعلوم التقنية، وخلق الفرص النوعية الواعدة أمام الكفاءات البحرينية، وتهيئة البيئة المحفزة، التي تعزز روح الإبداع والابتكار، لبناء حاضرٍ مزدهر ومستقبلٍ واعد وتحقيقِ المزيد من الإنجازات الوطنية.

مثمنا معاليه جهود ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، والدعم المتواصل في تدشين وإطلاق المشروعات والبرامج التي تسهم في تنمية قدرات ومهارات الشباب، وتحقيق المراكز المتقدمة، والمشاركة الإيجابية الفاعلة في المسيرة التنموية الشاملة.

وأضاف معالي رئيس مجلس النواب أن "الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب" و"جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، و"برنامج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية"، و"برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية"، ومشروع "مدينة الشباب 2030"، و"جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي"، و"قمة الشباب 2020"، و"صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية"، وغيرها من المبادرات التي تشكل منظومة شاملة للاستثمار في العنصر البشري باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، وتاكيد مشاركة الشباب في مختلف مجالات العمل الوطني، بجانب الاهتمام الرفيع بتطوير المنظومة التعليمية وفق رؤية مستقبلية مستدامة.

مؤكدا معاليه الدعم البرلماني لتمكين تقدم الشباب البحريني في المسارات الرقمية، باعتبارها أدوات رئيسية للمستقبل المنشود، والسعي الدؤوب لتطوير المنظومة التشريعية للقطاع الشبابي، والتعاون المثمر مع السلطة التنفيذية لتلبية كافة الاحتياجات والتطلعات للشباب البحريني، الذي أصبح نموذجا رائدا في التميز والانجاز في مجالات التنمية المستدامة، على المستوى الإقليمي والدولي، ومهنئا معاليه الشباب البحريني بمناسبة يوم الشباب الدولي، ومتمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح في خدمة الوطن ومستقبله.