أشادت السيدة غادة حميد حبيب الأمين العام للتظلمات ورئيس مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين بالعفو الملكي الذي شمل 457 محكومًا بمناسبة اليوبيل الفضي لتولى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، مقاليد الحكم.
وأكدت السيدة غادة حميد حبيب أن هذا العفو جاء ضمن سلسلة مراسيم ملكية سامية صدرت في الشهور الأخيرة ضمن الرؤية التنموية الشاملة التي تتبناها مملكة البحرين وتضع في بؤرتها الإعلاء من احترام مبادئ وقيم حقوق الإنسان، في المجالات كافة ولاسيما فيما يتعلق بالتعامل مع فئات النزلاء، بهدف تعزيز التماسك المجتمعي والحرص على مصلحة هؤلاء النزلاء وذويهم اجتماعيا وأسريا ونفسيا، الأمر الذي يتيح لهم فرصة مواتية لإعادة اندماجهم في المجتمع كمواطنين يحترمون القانون ويساهمون في نهضة الوطن وتقدمه وازدهاره.
كما أشادت السيدة غادة حميد حبيب بكل الجهود التي بذلتها الجهات المختصة بالتعامل مع النزلاء ومنها وزارة الداخلية والقضاء ومؤسسات الانتصاف المستقلة التي تضافرت جهودها المتكاملة لتقديم نموذج رائد يضاهي إن لم يتفوق على المعايير الدولية القياسية في التعامل مع فئات النزلاء ويأخذ في المقام الأول الاهتمام بالبعد الانساني في الاستراتيجية المتبعة بشأن إصلاحهم وإعادة تأهيلهم.
وأكدت السيدة غادة حميد حبيب أن هذا العفو جاء ضمن سلسلة مراسيم ملكية سامية صدرت في الشهور الأخيرة ضمن الرؤية التنموية الشاملة التي تتبناها مملكة البحرين وتضع في بؤرتها الإعلاء من احترام مبادئ وقيم حقوق الإنسان، في المجالات كافة ولاسيما فيما يتعلق بالتعامل مع فئات النزلاء، بهدف تعزيز التماسك المجتمعي والحرص على مصلحة هؤلاء النزلاء وذويهم اجتماعيا وأسريا ونفسيا، الأمر الذي يتيح لهم فرصة مواتية لإعادة اندماجهم في المجتمع كمواطنين يحترمون القانون ويساهمون في نهضة الوطن وتقدمه وازدهاره.
كما أشادت السيدة غادة حميد حبيب بكل الجهود التي بذلتها الجهات المختصة بالتعامل مع النزلاء ومنها وزارة الداخلية والقضاء ومؤسسات الانتصاف المستقلة التي تضافرت جهودها المتكاملة لتقديم نموذج رائد يضاهي إن لم يتفوق على المعايير الدولية القياسية في التعامل مع فئات النزلاء ويأخذ في المقام الأول الاهتمام بالبعد الانساني في الاستراتيجية المتبعة بشأن إصلاحهم وإعادة تأهيلهم.