سيد حسين القصاب
ناقش مجلس المحرق البلدي توصية طلب ردم ساحل عراد خلف قلعة عراد وإعادة تأهيله مرة أخرى، بعد أن تسلم المجلس رداً من القائم بأعمال وكيل الوزارة لشؤون البلديات محمد السهلي يفيد بأن الموقع المذكور مناسب لزراعة أشجار القرم.
وجاء في الرد أنه بعد دراسة الموضوع من قبل وزارة النفط والبيئة، تمت الإفادة بأن تصنيف الموقع المقترح كأفضل المناطق الملائمة في المملكة لاستزراع أشجار القرم، نظراً لاحتضان المنطقة لهذا النبات ذو الأهمية البيئية بشكل طبيعي، وذلك امتدادا لمشروع زراعة القرم، وعليه فإن الموقع غير مناسب ليكون ساحلاً مع مقترح زراعة نبات القرم في ذات الموقع.
من جهته، قال ممثل الدائرة السابعة أحمد المقهوي إن ساحل عراد يعد ساحلاً تراثياً، وعراد تشتهر به منذ زمن طويل، مشيراً إلى أن إنشاء ساحل جديد أولى من زراعة أشجار القرم.
وأضاف أن موقع الساحل يعد واجهة لمحافظة المحرق، ولا بد من الاعتناء بالصورة الجمالية، إضافة إلى أنه طلب أهالي المنطقة، بأن يكون هنالك ساحل جديد.
وفي سياق آخر، دعا المقهوي لمحاسبة أفراد من الجالية الآسيوية ممن يدخلون ويصطادون السمك في ساحل عراد، بشكل مخالف للقانون.