نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي ندوة بعنوان "التدريب: هل هو مكافأة أم مطلب مهني"، شارك فيها كل من الأستاذة أمل الكوهجي، الأستاذة دانة بوخماس، والأستاذ حسين إسماعيل، وأدار الحوار الدكتور أحمد البناء.استهلت الكوهجي الحديث بالإشارة إلى أهمية التدريب كعملية تطويرية يتبناها معظم المدراء في مواقع العمل.وقدمت وجهة نظرها المستندة إلى خبرتها الطويلة في عدة مؤسسات تدريبية، مؤكدة أن التدريب يعد عملية تطوير للعنصر البشري الذي يمثل جزءًا أساسيًا من تطور الشركة وأنظمتها.وأشارت إلى أن أساليب وأنظمة التدريب متنوعة، وقد لا تتطلب ميزانية كبيرة إذا تم التعامل معها بوعي من قبل الإدارة.من جانبه، أضاف إسماعيل أن التدريب يهدف إلى تطوير مهارات الموظفين وزيادة كفاءتهم، مما يرفع إنتاجية الشركة وربحيتها، ويسهم في نجاحها.وأكد أن التطوير المستمر يجب أن يكون من أولويات الإدارة العليا، حيث يرفع من قيمة الموظف داخل المؤسسة ويعزز ولاءه لها.وشدد على ضرورة قياس نجاح التدريب من خلال تحسين إنتاجية الموظف وإطلاق طاقاته الإبداعية، مؤكداً أن مساهمة الموظف بعد التدريب تعكس مدى نجاح الدورة التدريبية.وأكد أن تطوير الكوادر الوطنية يسهم بشكل مباشر في تطوير البلاد.أما بوخماس، فأشارت إلى أن التدريب يجب أن يكون له هدف واضح، وهو تحفيز الموظفين وتطوير مهاراتهم، مشددة على ضرورة الاستثمار الصحيح في التدريب من خلال تحديد المهارات التي يحتاجها الموظف.كما أكدت على أهمية الشفافية والعدالة في نظم التدريب، مشيرة إلى أن الوضوح يجب أن يكون الأساس الذي تقوم عليه المؤسسة.وفي ختام الندوة، أكد إسماعيل على أهمية التركيز على تحديد المواهب داخل المؤسسة والعمل على الحفاظ عليها.وقد تم فتح المجال لمداخلات الجمهور في نهاية الأمسية، وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز. انتهى
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90