زهراء حبيب



الرميحي: لا مساس للموظفين في «ألبا» والاندماج يخلق فرصاً جديدة للتوظيف.

الرميحي: نأمل الحفاظ على اسم «ألبا» في حال تمت الصفقة.

الرميحي: بعد الاندماج المحتمل ستكون «ألبا» في المركز السابع عالمياً كأكبر منتج للألمنيوم


أكد رئيس مجلس إدارة شركة "ألبا" خالد الرميحي بأن الصفقة المحتملة مع " معادن" السعودية بأن ما زالت في مرحلة التفاوض التي تستغرق عدة أشهر، وهي تقوية للعلاقة بين البحرين والسعودية، ويعطي " ألبا" فرصة للمشاركة في النمو المتسارع وخطة 2030 في المملكة العربية السعودية والطموحات الكبيرة في صناعة السيارات والطيارات وغيرها.

وأشار الرميحي إلى أن "ألبا" تعد أكبر مصنع في العالم خارج الصين، مع الاندماج سوف تصلنا الإنتاجية إلى المركز السابع عالميا، ونحن نتأمل أن نكون ضمن أكبر 5 شركات ألمنيوم على مستوى العالم، ناهيك إلى أن 86 % نسبة البحرنة في " ألبا" ويدل على مهارة البحرين في إدارة مصانع على مستوى عالمي، ومقدرة البحرين توصل لأكبر مصنع " ألمنيوم" خارج الصين.

وفيما يخص مزايا ومستقبل الموظفين في الشركتين في حال تمت صفقة الاندماج، قال الرميحي " لن يكون هناك مساس للموظفين سواء في البحرين والسعودية، بل بالعكس سوف يساهم على زيادة التوظيف وخلق فرص جديدة ومساهمة أكبر لشركة ألبا في الناتج المحلي البحريني والسعودي".

وقال نتمنى الاستمرار في اسم "ألبا" ولا أتوقع تغيره لـ " معادن" مع الاستمرار في إدراجنا في السوق البحرين، ونبحث إدراج الأسهم في سوق التداول في المملكة العربية السعودية، وسوف يساهم في زيادة السيولة في السوق وتوسعة قاعدة المساهمين، وفي البداية يجب الاتفاق على الصفقة، ومن بعدها تأتي باقي التفاصيل.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية مع رئيس مجلس إدارة شركة "ألبا" خالد الرميحي للإعلان عن تفاصيل إبرام اتفاقية غير ملزمة لبحث ودراسة عملية الاندماج المحتملة مع وحدات أعمال قطاع الألمنيوم الإستراتيجي التابع لشركة "معادن".

وأوضح الرميحي بأن شركة معادن" لها استثمارات كبيرة ومناجم في الذهب، ولديها شركتان لها علاقة بالألمنيوم وتلك الشركتين الرأس المال الكامل بيكون بعين الاعتبار يقدم لـ" البا" التي تقوم بدورها بإصدار أسهم لـ" معادن"، فهذه الصفقة بشكل عام المتوقع حدوثها في المستقبل، وكم ثمن الأصول هي محل نقاش خلال الأشهر المقبلة.

وتوقع أن تُدَار الشركتان في البحرين والسعودية، وهل ستكون إدارة عليا تديرهما هي محل نقاش في الوقت الحالي، ومن الصعب الحديث في الشأن الإداري ، منوهاً إلى " ألبا" تحتاج 3 آلاف موظف لصناعة المليون و600 ألف طن من الألمنيوم، وعليه لا يوجد تصور واضح في هذا الجانب حالياً.

وأكد الرميحي، بأنه تم تعين شركتين مالية وقانونية للمرحلة الأولية من دراسة الصفقة في المراحل الأولى، ومن الناحية الثانية الدراسة البيئة سيتم تعينات شركات في هذا الشأن.

ولفت إلى أن حكومة البحرين سوف تحافظ على حصتها في شركة " ألبا" حتى بعد الاندماج المحتمل مع " معادن"، منوهاً إلى أن التفاصيل الخاصة بنسب الملكية ما زالت قيد الدراسة.

وتوقع أن يكون تأثير إيجابياً على هذه الصفقة المحتملة من خلال جذب الاستثمارات، وسوف يفتح الأبواب لمشاركة " البا" في المشاريع التنموية والتطور الواقع في المملكة العربية السعودية.

وعن المدة الزمنية المستغرقة للمفاوضات، أشار الرميحي بأن لا يوجد سقف أو خطة زمنية لكن التوقعات بأنها لن تقل عن 6 أشهر من الآن.

وعن تأثر الإنتاج بتذب الطلب على الألمنيوم عالميا، أوضح بأن الاندماج في حال تم لن يزيد الإنتاجية الموجودة حاليا سواء لـ " ألبا" أو " معادن"، وبأن تفاوت نسبة الطلب راح يؤثر على السعر وهو أمر طبيعي، وليس على الإنتاج.

ومن جانبه الرئيس التنفيذي لشركة "ألبا" علي البقالي بأن الألمنيوم هو معدن المستقبل خاصة مع تزايد الطلب على السيارات الكهربائية وغيرها من المشاريع التقنية، منوهاً بأن الطلب موجود وإن كان متذبذباً ولكن راح يتضاعف الطلب على هذا الألمنيوم.