ثمن رجال أعمال وأعضاء في مجلس الأعمال البحريني السعودي الدور الهام الذي يقوم به مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في تحقيق العديد من الإنجازات الاقتصادية والتجارية.

وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 94 أن العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية التي عززت التعاون المشترك وأسهمت في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.

وفي هذا السياق، أشاد المهندس عارف هجرس رئيس جمعية التطوير العقاري البحرينية، بالعلاقات التجارية المتينة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأهميتها في تعزيز الاقتصادين الوطنيين ودعم التنمية المستدامة في كلا البلدين، مبينًا أن العلاقات التجارية بين البحرين والسعودية تعد نموذجًا يحتذى به في التعاون الاقتصادي الخليجي، حيث تأتي السعودية دائمًا في المركز الأول من حيث حجم التبادل التجاري غير النفطي مع البحرين، والذي بلغ 7.7 مليار دينار خلال 8 أشهر من يناير حتى أغسطس 2024.

وأوضح هجرس أن الاستثمارات السعودية تأتي في المركز الثاني كأعلى الاستثمارات في البحرين، لا سيما في مجال العقارات، مشيداً بقرار مجلس التنسيق السعودي البحريني مؤخرًا بإقرار المعاملة بالمثل للمنتجات المصنعة بين البلدين، لافتًا إلى أن تطبيق مثل هذه القرارات والإجراءات يسهم في تسهيل الإجراءات التجارية وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، ويعزز من فرص النمو الاقتصادي.

أما رجل الأعمال السيد عبد الحكيم الشمري فأشاد بما تشهده العلاقات المتميزة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من تطور مستمر، مما أسهم في تسريع وتيرة التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة، مثمناً قرار معاملة السلع المصنعة في البحرين بالمثل مع السلع الوطنية السعودية، والذي من شأنه دعم الصناعة الوطنية وتحقيق المنفعة المتبادلة للقطاعات الاقتصادية في البلدين الشقيقين.

ولفت الشمري إلى حجم التسهيلات التي تقدمها البحرين للمستثمر السعودي، لا سيما من خلال ما يقدمه مركز المستثمر السعودي في وزارة الصناعة والتجارة من خدمات وإجراءات لتسهيل وتسريع إجراءات المستثمرين السعوديين للأعمال التجارية في البحرين.

من جانبه، أشاد السيد أحمد جواهري عضو مجلس الأعمال البحريني السعودي بما تشهده العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من تطور ونماء في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والتنسيق المشترك في كافة المحافل الدولية والإقليمية وتعزيز أواصر التكامل بين البلدين.

وبين أن الشراكات الاستراتيجية الراهنة بين البلدين ستعمل على توظيف الإمكانات المشتركة والخبرة المتراكمة لكلا البلدين لإنشاء كيانات جديدة، وستعمل على نمو اقتصاد البلدين بشكل قوي وتعزيز فرص العمل وزيادة الفرص التنافسية للطرفين معاً.

أما رجل الأعمال وعضو مجلس النواب أحمد صباح السلوم فأشاد بالتطورات الاقتصادية والتطورات النوعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، في كافة المجالات والميادين، مؤكداً على الروابط المتينة التي تجمع مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية والتي تعتبر نموذجاً بارزاً ومثالاً يحتذى به في التلاحم العربي والإسلامي.

ونوّه السلوم بمستوى التنسيق والتعاون الاقتصادي بين مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، في ضوء الجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس التنسيق السعودي البحريني، والذي يعمل على ترجمة التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله.

إلى ذلك، قالت السيدة سونيا محمد جناحي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين إن العلاقة التجارية والاقتصادية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة علاقة استراتيجية مبنية على أسس متينة من التعاون والتكامل، وهي علاقة متنامية بفضل الرؤية المشتركة للبلدين في تعزيز الشراكات الاقتصادية ودعم التجارة البينية والاستثمارات المتبادلة.

ولفتت السيدة جناحي إلى أن التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين يزداد عامًا بعد عام، وثمة فرص أكبر لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق التنمية المستدامة للبلدين الشقيقين.

من جانبها، أشادت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي بالدور المحوري الكبير الذي تضطلع به المملكة الشقيقة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، في نشر الخير والسلام لضمان نشر الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، مؤكدةً أن العلاقات الوثيقة التي تربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية هي علاقات ممتدة ومستمرة واستمرار تعزيز العلاقات بين البلدين يحقق العديد من المكتسبات على كافة الأصعدة، ويدعم مسيرة التعاون القائمة والراسخة.

وبينت جناحي وجود العديد من الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين الشقيقين بفضل سهولة قوانين الاستثمار في البحرين والتسهيلات التي تقدمها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

بدورها، قالت سيدة الأعمال ديما الحداد إن العلاقات التجارية والاقتصادية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تشهد تطوراً مستمراً وقوياً، إذ تعتبر المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأكبر لشقيقتها مملكة البحرين، وهذه العلاقة تستند إلى روابط تاريخية وجغرافية وثقافية قوية، وتتجسد من خلال التعاون الوثيق في مجالات عديدة تشمل التجارة، الاستثمار، والطاقة.

ولفتت الحداد إلى أن السوق السعودي يمثل أكبر سوق تصدير للبحرين، حيث تسهم العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين في تعزيز النمو الاقتصادي وتوسيع الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين.

وفي السياق ذاته، أشادت سيدة الأعمال ناهد إسحاق بما شهدته المملكة العربية السعودية الشقيقة من تطور وازدهار في جميع المجالات، والتي كان لهما الأثر الكبير في حياة المواطن السعودي الذي ينعم بالرفاهية والرخاء والتنمية، مشيدةً بالاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية للعمل المشترك مع أشقائها الخليجيين، وخاصة مملكة البحرين.

وثمنت إسحاق دور مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة صاحبي السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وما يقوم به المجلس لدعم التعاون الثنائي وتطويره، بما يعزز النمو الاقتصادي في البلدين الشقيقين.