عيسى بن سلمان بن حمد يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق العمل "تمكين" للربع الثالث من 2024

%47 من إجمالي البحرينيين في القطاع الخاص مستفيدين من برامج تمكين لدعم وزيادة الأجور

أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل أن مملكة البحرين تمضي قُدماً في تنفيذ الخطط وتبني المبادرات والبرامج الرامية إلى خلق الفرص الواعدة لأبناء الوطن ودعم تطورهم الوظيفي باعتبارهم شريك بارز ضمن مسيرة المنجزات الوطنية، وعماد المستقبل المشرق الذي نعول عليه لمواصلة تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات، ضمن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وقال سموه إن المنجزات المشرفة التي يتوالى تحقيقها في مختلف القطاعات بسواعد أعضاء فريق البحرين هي دافعنا لاستمرار العمل وتسخير كافة الجهود والإمكانيات لتوفير المزيد من الفرص الواعدة لأبناء الوطن على صعيد التوظيف والتدريب والتطور الوظيفي وريادة الأعمال، مشيراً سموه إلى الحرص على مواصلة تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص بما يصب في تحقيق كل ما شأنه الخير والنفع لأبناء الوطن ويحقق تطلعاتهم.

جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة صندوق العمل "تمكين" للربع الثالث من العام 2024، والذي تم خلاله استعراض أبرز منجزات الصندوق منذ إطلاق حزمة البرامج وحتى الربع الثالث، إلى جانب أبرز مستجدات الدعم وذلك في ضوء المبادرات الرئيسية الثلاث التي تشمل دعم التوظيف ودعم التطور الوظيفي إلى جانب دعم المؤسسات.

وخلال الاجتماع، عرضت السيدة مها عبد الحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" أبرز إنجازات الصندوق التي تحققت وفقًا لمؤشرات الأداء الرئيسة للعام 2024، والتي أظهرت تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ الخطط والأهداف المرصودة لهذا العام.

حيث وصل عدد الداخلين الجدد الى سوق العمل الذين تم دعمهم من خلال برامج التوظيف 12,017 بحريني، كما بلغ عدد البحرينيين الذين تم دعم تطورهم الوظيفي 20,032 ألف موظف بحريني. أما على صعيد دعم المؤسسات، فقد وصل عدد المؤسسات المستفيدة من البرامج 7,090 مؤسسة، وهو ما يفوق العدد المرصود لهذا العام. وشكلت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 52% من إجمالي المؤسسات الحاصلة على الدعم.

وحتى اليوم بلغ عدد الذين استفادوا من دعم الأجور وفرص التطور الوظيفي منذ إطلاق البرامج في نوفمبر العام الماضي أكثر من 32 ألف بحريني ليكون بذلك الأداء الأعلى للصندوق منذ التأسيس، كما أنّ 47% من إجمالي البحرينيين في القطاع الخاص مستفيدين قائمين من برامج دعم الأجور وزيادتها.

وتم خلال الاجتماع استعراض الأثر الاقتصادي لدعم الصندوق على مستوى الأفراد والمؤسسات من خلال برامج التوظيف والتطور الوظيفي ودعم المؤسسات.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة أبرز الخطط التي سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة بما يدعم تحقيق أهداف الخطة السنوية للصندوق ويتماشى مع الاستراتيجيات والخطط الوطنية لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي والتطور في سوق العمل، وذلك في إطار التزام تمكين بتقديم الدعم وفقًا لحزمة البرامج الرامية لدعم التوظيف والتطور الوظيفي للكوادر الوطنية بهدف جعل المواطن البحريني الخيار الأمثل للتوظيف، إلى جانب برامج دعم المؤسسات المتعددة وتعزيز القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في المملكة.