أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، د. الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، مواصلة مملكة البحرين جهودها في نشر ثقافة السلام، عبر تحركاتها الدبلوماسية الفاعلة، ومتابعة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي برامجه التعليمية والتثقيفية بالشراكة مع منظمات إقليمية ودولية، من ضمنها: الاتحاد البرلماني الدولي وجامعة الأمم المتحدة للسلام، ومؤسسات أكاديمية مرموقة.

وأشاد، بالمبادرات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، في نشر ثقافة السلام والتسامح والحوار بين الثقافات والحضارات والأديان، ونبذ التعصب والتطرف والكراهية، كضمانات أساسية لتكريس السلام العادل والشامل والمستدام في المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال المشاركة في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، برئاسة الممثل السامي لتحالف الحضارات، ميغيل موراتينوس، وذلك على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تم استعراض خطة العمل المشتركة للفترة 2024-2026، وآفاق التعاون والشراكة بين مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات من دول ومنظمات دولية وإقليمية ومؤسسات إعلامية وأكاديمية ودينية وأهلية، وبحث تطورات تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية لعام 2019.

وخلال الاجتماع، أعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية عن اعتزازه بالرؤية الملكية المستنيرة، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإسهاماتها في تكريس قيم التسامح والتفاهم والأخوة الإنسانية، واحترام التنوع الديني والثقافي، وتعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف من أجل مجتمعات إنسانية آمنة ومسالمة.

وثمن المبادرات العالمية لجلالة الملك المُعظم بتدشين إعلان "مملكة البحرين" للتسامح والحريات الدينية، وتأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وإنشاء "جائزة الملك حمد للتعايش السلمي"، والدعوة إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، ومنع إساءة استغلال المنصات الإعلامية والرقمية في التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب.
حضر الاجتماع، رئيس قطاع المنظمات بوزارة الخارجية، حاتم عبدالحميد.