* في الشدائد والأزمات تتجلي المعاني النبيلة لدى المواطن البحريني

* ما تشهده المنطقة من تصعيد خطير يتطلب منا جميعاً اليقظة والوعي والثبات والتماسك الوطني والحرص على الوحدة الوطنية الجامعة

* في هذا الوقت الحرج تبقى وحدة الصف والاحساس بالمسؤولية تجاه بعضنا البعض مطلبا وطنيا وأساسيا



أكد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أن ما تشهده المنطقة من تصعيد خطير وتوترات واسعة النطاق ، يتطلب منا جميعاً ، وفي ظل هذه الظروف الراهنة والاستثنائية ، اليقظة والوعي والثبات والتماسك الوطني والانتماء للوطن والحرص على الوحدة الوطنية الجامعة التي اتسم بها المجتمع البحريني وعززت منظومة قيمنا الأصيلة والراسخة التي نفتخر بها جميعا وكانت المرتكز الأول في تجاوز البحرين الصعاب والتحديات. ففي الشدائد والأزمات تظهر المعاني النبيلة عند المواطن البحريني من روح وطنية ومسؤولية في الحفاظ على الأمن والنظام العام باعتبار أن المواطن شريك أصيل في مسؤوليته تجاه وطنه.

وأوضح معاليه أنه لا يخفى عليكم في هذا الوقت الحرج بأن تبقى وحدة الصف والاحساس بالمسؤولية تجاه بعضنا البعض هي مطلب وطني وأساسي، وفي الوقت ذاته نشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الكثيرة ومنها نعمة الأمن والاستقرار التي نعيشها في البحرين ، مضيفا معاليه؛ أن الاخلاص الوطني لم يعد مصطلحا نردده ويخضع للظروف، بل هو مصطلح راسخ في وجدان المواطن البحريني قائم على الحق والثبات مساره واقعي، وتكوينه تاريخي منذ القدم ؛ حمله الآباء والأجداد وحافظ عليه الأبناء الذي أصبح نابعا من ثقافتنا المجتمعية الأصيلة والقيم الراسخة وهي قيم الانتماء للبحرين أرضا وهوية وعنوانا، والولاء للقيادة الحكيمة اخلاصا ومحبة وافتخارا، فالمواطن البحريني كان على الدوام عند حسن ظن الوطن وقيادته به، حصيناً في مواجهة التحديات، وحصيفاً ومدركاً لأي مؤامرات تحاك ضد وطنه وزعزعه أمنه واستقراره

وأكد معاليه أنه على الآباء والمهتمين بالشأن الداخلي ، والمدركين لخطورة الأوضاع الراهنة ؛ أن يتحملوا مسؤولياتهم في المحافظة على أمن الوطن ونسيجه المجتمعي المتماسك القوي . ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنب بلدنا والمنطقة مخاطر الحرب ، وتداعياتها.