خلال كلمة افتتاح "الملتقى العربي للإعلام البرلماني"

أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين واقتفاءً للتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تولي العمل البرلماني كل اهتمام ورعاية ودعم، وتؤمن إيماناً كبيراً بأهمية الإعلام ودوره في دعم المسيرة التنموية الشاملة.

جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح أعمال الملتقى العربي الثاني للإعلام البرلماني: "الذكاء الاصطناعي ودوره في الأداء البرلماني: الفرص والتحديات"، حيث أوضح معاليه بأن هذا الملتقى جاء متزامناً مع ذكرى اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم أيّده الله لمقاليد الحكم، إلى جانب اختيار المنامة عاصمة الإعلام العربي 2024، ويُعد فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب، وإيجاد مساحة للتعرف على أفضل الممارسات التي تُواكب التطورات والأدوات الإعلامية الحديثة، لا سيما مع ظهور الذكاء الاصطناعي، وبروز أهمية استخدامه.

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن اختيار موضوع الذكاء الاصطناعي كعنوان لهذا الملتقى يعكس أهمية استثمار التكنولوجيا في تحسين كفاءة العمليات التشريعية والرقابية، من خلال توفير أدوات تحليلية متقدمة، تساعد في استشراف الأثر الاجتماعي والاقتصادي للتشريعات المقترحة، وتعزيز التفاعل بين أصحاب السعادة النواب والمواطنين، إلى جانب تحقيق أعلى درجات الشفافية في العمل النيابي.

وأردف معاليه أنه وانطلاقاً من أهمية دور الإعلام البرلماني، وأدواته ووسائله ومنصاته، في نقل أعمال وجهود المجالس التشريعية والبرلمانات، فإننا نتطلع إلى مضاعفة دور المسؤولية المهنية، الإعلامية والصحفية في أداء واجباتها، ونقل الصورة الحقيقة بكل أمانة وموضوعية من أجل دعم العمل البرلماني، وتعزيز ثقافة المشاركة الإيجابية، في بناء الأوطان والمجتمعات.

ويُذكر أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمليات التشريعية والرقابية وتطويعها من أجل تقديم أدوات دقيقة تُمكن من الكشف عن الآثار المترتبة على التشريعات والقوانين، بما يعزز الانسجام بين ممثلي الشعب والمواطن، بالإضافة إلى مناقشة الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، والاستفادة منها في تحسين الأداء البرلماني.