هبة محسنجاءت مملكة البحرين في المركز الثاني على مستوى الدول العربية، والـ36 على النطاق العالمي في جودة الحياة، الذي تصدره مجلة «CEOWORLD» الأمريكية، والذي يستند إلى عدة معايير هي القدرة على تحمل التكاليف، والحياد السياسي والاستقرار والسلامة، والاستقرار الاقتصادي، ورعاية الأسرة، وسوق العمل، والمساواة في الدخل، والتأثير الثقافي، والنظام التعليمي العام المتطور، والنظام الصحي العام المتطور.وواصلت دول مجلس التعاون الخليجي التقدّم في مؤشر جودة الحياة العالمي والعربي للعام 2024، والذي يستند إلى حدّ بعيد على مدى نجاح تلك الدول في إتاحة فرصة الازدهار للسكان جميعهم، وفق تقرير مجلة «CEOWORLD» الرائدة بمجال الأعمال.وحلّت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والثامنة عشرة عالمياً، واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة عربياً، والـ43 عالمياً، تلتها قطر في المرتبة 44 عالمياً والرابعة عربياً، ثم جاءت دولة الكويت في المركز الخامس عربياً والـ52 عالمياً، بينما جاءت سلطنة عمان في المرتبة الـ62 عالمياً والسادسة عربياً. وعالمياً تصدّرت سويسرا في المركز الأول، تلتها النرويج في المركز الثاني، وجاءت آيسلندا في المركز الثالث. وحصلت هونغ كونغ على المركز الرابع متفوقة على السويد، بينما احتلت الدنمارك وألمانيا المركزين السادس والسابع على التوالي. أفضل 10 دول يمكن للمواطنين العيش فيها هي أيرلندا وسنغافورة وأستراليا، حيث احتلت المراكز الثامن والتاسع والعاشر على التوالي. وقد استندت التصنيفات إلى رأي أكثر من ربع مليون شخص حول العالم، في تقييم 196 دولة. وتشتهر بعض الدول بجودة الحياة العالية التي توفرها، ويُعدّ هذا مثالاً للدول الأخرى لتحذو حذوها فيما يجب أن تقدّمه لمواطنيها من أجل الترقي لتكون بين أفضل الدول في العالم.وفي مقدّمة التقرير أشارت مجلة «CEOWORLD» إلى أن اتخاذ قرار بشأن المكان الذي ستعيش فيه أمر بالغ الأهمية، كما أن العثور على أفضل بلد للعيش فيه أمر ضروري، مبيّنة أن تصنيفات مؤشر التقدّم البشري لعام 2024 الذي يعدّه فريق المجلة يحلّل بدقة عوامل مثل جودة الحياة، ومتوسط ​​العمر المتوقع، والتعليم، والاستقرار السياسي، ودخل الفرد والفرص، مؤكدة أن المواطنين هم القوة الدافعة التي تجعل أي دولة رائدة عالمياً.