قدمت ورقة بحثية في المؤتمر الدولي للثورات الاقتصادية العالمية..أكدت باحثة الدكتوراه في الإعلام الرقمي الكاتبة في صحيفة الوطن فاطمة الصديقي على ضرورة أن يعمل المجتمع على تغيير المفاهيم الخاطئة التي تؤدي إلى العنف ضد المرأة، وتعزيز قيم المساواة واحترام حقوق الإنسان، داعية الجهات الحكومية والمدنية المعنية للعمل على وضع سياسات وبرامج فعالة للوقاية من العنف ضد المرأة.وقدمت الصديقي ورقة بحثية بعنوان «ظاهرة العنف ضد المرأة في ضوء انتشار وسائل الإعلام الرقمي» وذلك في المؤتمر الدولي للثورات الاقتصادية العالمية الذي نظمته الجامعة الأهلية بالشراكة مع العديد من الجهات الأكاديمية محلياً وعربياً وعالمياً بحضور وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي د. محمد جمعة، والرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج، ورئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي.وتناولت الكاتبة فاطمة الصديقي في بحثها ظاهرة العنف ضد المرأة، موضحة أنها تظل واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث، ومع انتشار وسائل الإعلام الرقمي، فإن هذه الظاهرة قد تصبح أكثر وضوحاً وانتشاراً بشكل أكبر مما يستدعي تعزيز التوعية والتثقيف حول هذه القضية وتشجيع النقاش العام حولها، حيث تلعب وسائل الإعلام الرقمي دوراً حيوياً في رفع الوعي حول العنف ضد المرأة وكذلك توجيه الضوء على الحالات والقصص التي قد تمر مراراً وتكراراً، دون أن تحظى بالانتباه الكافي، وتشكل هذه الوسائل بيئة مهمة لنشر الوعي وإبراز هذه الظاهرة وتشجيع الناس على البحث عن حلول ودعم النساء اللواتي يعانين العنف.وبينت بأن العنف ضد المرأة ليس مسألة فردية، بل هو أمر يتعلق بكل المجتمع ومن خلال التعاون والجهود المشتركة، يمكننا تحقيق تقدم حقيقي نحو إنهاء هذه الظاهرة المدمرة وبناء مجتمع أكثر عدالة وسلاماً للجميع.