سيد حسين القصابأثار رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالعزيز النعار خلال جلسة مجلس المحرق البلدي صباح أمس الاثنين، موضوع افتقار مجلس المحرق البلدي إلى اللوحات الإرشادية في الشوارع المؤدية إلى المجلس، على عكس بقية المجالس، ما حدا بالمجلس المطالبة بتوفيرها. وقال النعار إنه في الآونة الأخيرة لم يشاهد لوحات إرشادية للمجلس البلدي، مبيناً أن المجلس مكان يستقبل فيه المواطنين من أهالي محافظة المحرق، ويجب أن يكون موقعه معلوماً من خلال وضع لوحات إرشادية على غرار بقية المجالس.من جهته، ذكر عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السابعة أحمد المقهوي أن المجالس البلدية هي رأس الهرم في تقديم الخدمات، وقريباً ستحتفل بمرور 100 عام على تأسيسها، إلا أن المجالس البلدية تفتقر إلى العديد من الأمور، أبسطها الأشياء اللوحات الإرشادية، مروراً بأكبرها وهي توفر الميزانية الكافية، متمنياً أن يكون هنالك تفعيل أكبر لدور المجالس البلدية، لتمكينهم من خدمة الأهالي.بدوره بين عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السادسة فاضل العود أن هنالك لوحة إرشادية لبلدية المحرق، ولكن لا وجود لواحدة للمجلس، مبيناً أن هذا الأمر غير مقبول، وذلك لأن المجلس جزء لا يتجزأ، وهو الأساس في استقبال شكاوى المواطنين وتقديم الخدمات.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90