أكد رئيس مجلس المحرق البلدي محمد آل سنان أنه رفع إلى وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عشرات الطلبات الخدمية المتعلقة بمحافظة المحرق منها تفعيل مواقع حفظ السيارات المهجورة والتي تشكل خطورة أمنية وبيئية باعتبار أن بعض الحالات تتعلق بسيارات مسروقة قد تحتوي على مواد مشبوهة وغامضة حسب تعبيره.



وأشار لـ"الوطن" أنه تم طرح مشكلة عدم اعتماد بعض الشوارع التجارية رسمياً مضيفاً:"هل يعقل أن يكون 95% من الشارع تجارياً ثم يحرم منزل واحد أو اثنين من حقهم في استغلال مساكنهم تجارياً بحجة أنه لم يتم اعتماد الشارع تجارياً في الجريدة الرسمية؟ كما أن مشروع المجمعات التجارية الصغيرة "بلوكات" غير قابل للتطبيق في بعض مناطق المحرق القديمة،لذا يتعين على الوزارة اعتماد الطلبات التي تحقق الشروط المعتمدة وتحظى بتأييد الأهالي".

وطرح آل سنان مستقبل الاستثمار في المملكة وجهود البلديات في هذا الصدد، حيث دفع المجلس بإنشاء مجمعين تجاريين بالمحرق أحدهما في موقع مشتل هورتي "الدانة" في منطقة الدير، والآخر هو النخيل بلازا المقرر إنشاؤه في أرض بلدية المحرق والتابعة لها من الجهة الجنوبية فيما تمت مناقشة تطورات محاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي قد تتحول إلى ظاهرة يصعب التخلص منها مكرراً مقترحة بتصدير هذه الحيوانات إلى الدول الراغبة فيها مما يجنب المملكة تكاليف التعقيم والرعاية والإطعام.

وقال : تم طرح ضرورة توفير أكياس النظافة طوال العام، نظراً لوجود انقطاعات في توفير هذه الخدمة الضرورية للمواطنين بين الفينة والأخرى، مما يهدد البيئة العامة للمملكة يخل بالنظام البلدي، وفي سياق متصل كررنا طلبنا بإنشاء جيوب لحاويات النظافة للاستفادة من المساحات وعدم شغر الموقف أو الطريق العام، حيث أثبت هذا العمل نجاحه في بعض المواقع"، فيما تم طرح تطوير كراج البلدية الذي يعتبر من المرافق البلدية الهامة في الدائرة الثانية بالمحرق وذلك لاستثماره كمجمع تجاري وبناء مواقف متعددة الطوابق .على جزء منه ليخدم أهالي المنطقة.

وفيما يتعلق بحديقة الكازينو طالب رئيس المجلس تطويرها بصفة شاملة من خلال إنشاء ملعب كرة قدم آخر لخدمة مع تسوير الملعب الحالي، وأضاف:"مازال مشروع تطوير الشارع المحاذي للكازينو حبيس الأدراج حيث مرت سنتان منذ أن وعدتنا الوزارة بتنفيذ رؤيتنا المتمثلة في جعل الطريق ذا مسارين اثنين بدل المسار الواحد، ناهيك عن إيجاد مواقف سيارات جانبية تخدم المنطقة وزوار حديقة "الكازينو والمحلات المجاورة"، فيما طالب بضرورة صيانة المنشآت والحدائق دورياً مع توفير الحراسة الكافية لحمايتها وتفعيل الكاميرات الأمنية، ومحاربة ظاهرة العمالة العازبة في الفرجان، ووضع لافتات نظافة تنبه بعدم إطعام الطيور بشكل خاطئ في الميادين العامة، وهدم البيوت الخطرة القديمة تحسباً من سقوط جدرانها بسبب الأمطار.