أعلن قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة عن التدشين التجريبي لمركز الملك حمد الجامعي للأورام مارس المقبل.

وقال:"إن المركز الذي يباشر العمل رسمياً مايو المقبل سيكون المسؤول عن علاج الأورام السرطانية في المملكة بعد الإغلاق التدريجي لوحدة الإشعاع بالسلمانية نهاية العام الجاري". لافتاً لتشكيل لجنة وطنية لعلاج مرضى الأورام السرطانية بفريق من جميع المستشفيات العاملة بالمملكة.



وأضاف خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن إطلاق مركز الملك حمد الجامعي للأورام الثلاثاء: "إن اللجنة الوطنية الخاصة بعلاج مرضى الأورام السرطانية التي ستبدأ عملها خلال الأسبوعين القادمين ستستعرض حالات المرضى بشكل فردي، وتناقشها بما يتماشى مع المعايير الدولية وتحدد العلاجات المناسبة للحالة، بعد الاطلاع على جميع الاختبارات والفحوصات التشخيصية للمريض" لافتاً إلى حصول مستشفى الملك حمد على موافقة المجلس الأعلى للصحة لتشكيل اللجنة.

وبين "ستتولى اللجنة المكونة من 15 طبيب أساسي اقتراح الخطة العلاجية للمريض بالتشاور مع مختلف الأطباء في جميع التخصصات الطبية مثل الجراحة والتجميل والأطباء النفسيين لتكون بذلك أول مجلس طبي بحريني بفريق مفتوح من الأطباء من جميع المستشفيات العاملة بالمملكة.

وأعلن قائد المستشفى عن الانطلاق التجريبي لمركز الملك حمد الجامعي للأورام في مارس المقبل، ومن ثم الانطلاق الفعلي في مايو المقبل.

وقال:"سيكون مركز الملك حمد وجهة طبية معتمدة في علاج أمراض الدم والأورام وعمليات زرع نخاع العظام وسيباشر،عمله بالتعاون مع مستشفى أرجيس الجامعي بجمهورية تركيا بشكل مجاني للمواطنين".

يشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية تعاون طبي مع مستشفى إيرجيس التركي لتشغيل مركز علاج الأورام التابع لمستشفى الملك حمد الجامعي بالكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة والإدارية المؤهلة في 2017

وأضاف:" يكلف علاج السرطان في الخارج أموال باهظة، إذا تقدر الأموال المنفقة على العلاج في الخارج 29 مليون دينار بحسب إحصائيات 2015، وسيسعى المركز الجديد لتوفير خدمات علاجية تضاهي الخدمات المتوفرة في مستشفيات الخارج ".

وأكد اللواء أن المركز سيكون المقر الرئيس لعلاج الأورام السرطانية في المملكة، وسيتم الإغلاق التدريجي لوحدة الإشعاع بمستشفى السلمانية الطبي الخاصة بعلاج البالغين نهاية العام الجاري.

وقال: "ستنقل جميع حالات الأطفال لمركز الملك حمد 2019 ". لافتاً إلى توفير خط ساخن مجاني لاستقبال الحالات.

يشار إلى أن مركز مستشفى حمد الجامعي للأورام يقام على مساحة 38 ألف متر ويسع 120 سريراً، 10 منها مخصصة لنقل وزراعة النخاع.

من جانبه قال مدير مركز الملك حمد للجامعي للأورام الدكتور إلياس فاضل إن الهدف من إنشاء اللجنة هو الاستفادة من خبرات استشاريي تشخيص وعلاج الأورام حسب آلية موحدة تراعي المعايير العالمية من أجل حصول المريض على أفضل عناية صحية في البحرين".

وتطرق لوجود حالات لمواطنين تعالجوا في الخارج تم رفع تكلفة علاجهم بزيادة قيمة الأدوية أو إخضاعهم لجرعات زائدة من العلاجات الكيماوية دون الحاجة لها.