أكد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية على الدور الذي يضطلع به برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، في استقطاب الطاقات البحرينية الشابة المتميزة في الجهات الحكومية المختلفة بهدف صقلها من خلال برنامج تدريبي مكثف، حيث إنه يعتبر نموذجا طموحاً يجسد جانباً من رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في الحرص والاهتمام بدعم القدرات البحرينية والاستثمار في تطوير العنصر البشري وتشكيل الكفاءات القيادية.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية مع منتسبي الدفعة الثالثة من برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، الأربعاء، ضمن سلسة اللقاءات التي ينظمها البرنامج مع المسؤولين الحكوميين ليتسنى للمشاركين في البرنامج فرصة الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وللاطلاع على آخر المنجزات.

وخلال اللقاء، استعرض القائد مع منتسبي البرنامج مشاريع الهيئة الكبرى التي يتم انجازها في الوقت الحالي والتحديات التي تأتي مع التنفيذ، والتي من بينها استراتيجية الحكومة الإلكترونية ومشروع الحوسبة السحابية، وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تنفذها الهيئة بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات، كما تطرق إلى استراتيجية الهيئة الشاملة في المرحلة القادمة.



وفي ختام اللقاء دعا القائد جميع منتسبي البرنامج إلى الاستفادة من هذه الفرص والتجارب، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم المهنية، ومتطلعاً لأن يُسهم هذا البرنامج في إحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي.

يذكر أن برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية هو برنامج يوفر منصة حيوية للإثراء المهني والمعرفي وتعزيز المهارات القيادية والتحليلية ومن ثم نقل هذه المكاسب إلى أماكن عمل منتسبيه بعد إتمام فترة انتدابهم، حيث يقوم منتسبي البرنامج بالدوام بشكل كلي في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بحيث يمكنهم من الاستفادة واكتساب الخبرة عبر البرنامج التدريبي المكثف، والتعامل المباشر مع آلية عمل المكتب.