بلغت نسبة الإنجاز في مشروع توسعة شارع المحرق الدائري "المحصور بين تقاطع الحد وتقاطع مدخل أمواج وقلالي" 90% حتى الآن، فيما يسير العمل في المشروع وفق المخطط.

وقام وكيل وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أحمد الخياط بزيارة إلى موقع العمل بالمشروع، للاطمئنان على المراحل الأخيرة والمتوقع الانتهاء منه في النصف الثاني من مايو الجاري.

ورافق الخياط في زيارته كل من الوكيل المساعد للطرق المهندسة هدى فخرو، ومدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بدر علوي ورئيس قسم المشاريع الخاصة محمد محسن وعدد من مهندسي الوزارة.



وقال وكيل الوزارة إن هذا المشروع يتضمن توسعة شارع المحرق الدائري في الجزء الممتد من مدخل جزيرة أمواج إلى مدخل الحد من مسارين في كل اتجاه إلى 3 مسارات في كل اتجاه، ليتناسب مع التطور الحالي على الجزء الشمالي والجنوبي من هذا الشارع، ويبلغ طول هذه المرحلة من مشروع توسعة شارع المحرق الدائري 3 كيلومترات.

كما سيتضمن المشروع أيضاً تطوير تقاطع الحد وإنشاء مدخل جديد شرق التقاطع يؤدي الى المجمعات الاستثمارية والتجارية في تلك المنطقة، بالإضافة إلى تطوير الإشارة الضوئية الحالية، وتركيب إنارة جديدة للشارع تتناسب والتغييرات المقترحة، وتطوير نظام مصارف مياه الأمطار، وأعمال الحماية لشبكة الخدمات التي قد تتأثر بهذه التغييرات، وتركيب حواجز للمشاة لضمان سلامتهم اثناء عبور الشارع.

بدأ العمل في المشروع منذ 15 فبراير الماضي ويقوم بأعمال المقاولة في المشروع شركة "داون تاون للمقاولات" بكلفة 1.870.330 دينار بعد أن تمت ترسيتها من قبل مجلس المناقصات والمزايدات، ويشرف على الأعمال الإنشائية مجموعة من مهندسي وزارة الأشغال.

وأشاد الخياط بهذا المشروع الذي يهدف إلى توفير مداخل آمنة وسريعة للقرى القريبة "الدير، سماهيج، قلالي" وكذلك لمداخل ومخارج المشاريع الإسكانية الاستثمارية مثل جزر أمواج، دلمونيا وديار المحرق.

كما إن المشروع يمثل امتداداً إلى جسر المحرق الرابع الرابط بين البسيتين وديار المحرق، وتمثلت أعمال المشروع في إنشاء الحواجز الخرسانية لضمان السلامة المرورية على الطريق والتي على ضوئها تم البدء في رصف المسار الثالث، كما يتم تطوير تقاطع شارع الحد الحالي من خلال العمل على إنشاء مدخل جديد إلى المنطقة الصناعية في الحد.

وشدد وكيل الوزارة، على ضرورة انهاء المشروع في أسرع وقت ممكن، مع الحرص على اجراءات السلامة على الطريق، ومتابعة صيانة التحويلات المرورية لضمان سلامة مستخدمي الشارع.

وكانت وزارة الأشغال قامت بدارسة الحركة المرورية على امتداد شارع الحوض الجاف والذي تم تطويره مؤخراً ضمن سلسلة من الدراسات التي تقوم بها الوزارة لرفع مستوى أداء شبكة الطرق وانسيابية الحركة المرورية على جميع طرق وشوارع المملكة.

وأوضحت الإحصائيات المرورية بأن معدل المرور اليومي على الشارع المذكور بلغ 30970 مركبة من الاتجاهيين، ووفر مدخلاً إضافيا إلى قرى المحرق الشمالية (قلالي، سماهيج، الدير) حيث بلغ حجم المرور الداخل والخارج من تقاطعه مع مدخل قرية قلالي 9293 مركبة وبلغ 3316 مركبة عند تقاطعه مع مدخل قرية سماهيج، أما عند قرية الدير فقد بلغ حجم المرور اليومي 5132 مركبة.

ومن المتوقع الزيادة في حجم المرور الداخل إلى القرى مستقبلاً عبر هذا الشارع الجديد تزامناً مع التطور والنمو العمراني بالمنطقة، وبذلك فإن تنفيذ امتداد الحوض الجاف "المرحلة الأولى من شارع المحرق الدائري" وفر بديلاً مناسباَ لشارع ريا حيث توضح الإحصائيات أن معدل المرور اليومي المتجه من وإلى القرى الثلاثة قد وصل إلى قرابة 18 ألف مركبة يوميا.

يذكر أن الوزارة تحرص على رفع مستوى أداء شبكة الطرق وانسيابية الحركة المرورية على جميع طرق وشوارع المملكة، حيث قامت الوزارة بدراسة وتوفير بدائل للوصول إلى القرى (الدير، سماهيج وقلالي)، حيث تم تطويرامتداد شارع الحوض الجاف في الجزء الواقع ما بين تقاطع الحد وتقاطع قلالي بطول قدره 2 كيلومتر وتوسعته كشارع مزدوج ذي مسارين في كل اتجاه مع إمكانية اضافة مسار ثالث مستقبلا في كل اتجاه وتوفير مستلزمات السلامة المرورية من علامات مرورية وحواجز السلامة.