أدان مجلس النواب استمرار التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي لدول المنطقة ومن ضمنها مملكة البحرين من خلال مساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية ومواصلة التصريحات على مختلف المستويات لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار والذي يتنافى مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وجدد مجلس النواب، في بيان، مواقفه الثابتة، التي شددت عليها البيانات السابقة كافة، الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، مؤكداً دعم حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشجب مجلس النواب ، في بيانه ، تورط النظام الإيراني في عمليات الإرهاب والتطرف في المنطقة ، مؤكداً نبذه لكافة أشكال الإرهاب وصوره ، ورفضه دوافعه ومبرراته ، وأياً كان مصدره ، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ، والتزام مملكة البحرين المطلق ، قيادة وحكومة وشعباً ، بمحاربة الفكر المتطرف الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه، بهدف تشويه الدين الإسلامي الحنيف، ومطالبة المجتمع الدولي بتتبع ومعاقبة ممولي هذه الجماعات من الدول والأنظمة المارقة.



واستنكر مجلس النواب أعمال القمع التي يمارسها النظام الإيراني ضد أبناء شعبه واضطهاده للأقليات والشعوب غير الفارسية ، خاصة استخدامه لجميع الأساليب المنافية للقيم الإنسانية والأخلاقية ضد المجتمعات والشعوب غير الفارسية بطريقة منظمة وممنهجة والتي تتمثل في التهجير وتجريف الأرض وحظر التعامل باللغات غير الفارسية والاعتقالات والإعدامات غير المبررة ، حيث تعيش الشعوب العربية والأذرية والكردية والبلوشية أسوأ حالاتها في إيران ، من تردي الخدمات الأساسية في مناطقها واستهدافها ومحاربتها في رزقها ودينها ولغتها وهويتها.