أكد رئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، اعتماد مسودة إطار المعايير حول التجارة الإلكترونية عبر الحدود والموافقة على توقيع مذكرة تفاهم مع صندوق النقد الدولي تتعلق بالتعاون بين الجمارك والضرائب، بجانب إنشاء فريق عمل للمراجعة الشاملة لاتفاقية كيوتو المعدلة.

وشارك رئيس الجمارك في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ132 لمجلس منظمة الجمارك العالمية في بروكسل، حيث قدم ورقة عمل عن مرئيات مستقبل العمل الجمركي من منظور التطور الحاصل في تقنية المعلومات وما نتج عنها من ثورة في عالم البيانات وزيادة حجمها بسبب النمو المطرد للتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم مما أصبح من اللازم على منظمة الجمارك العالمية إن تفكر في إنشاء منصة رقمية عالمية يتم من خلالها تبادل المعلومات بين سلطات الجمارك باستخدام تقنيات حديثة مثل سلسلة الكتل (Blockchain) والذكاء الاصطناعي (Artificial intelligence) وذلك لتسهيل عملية التدقيق والمراقبة الجمركية.

فيما أعرب أمين عام المنظمة عن تأييده هذا التوجه، موضحاً في الوقت نفسه أنه ذو أهمية عالية وسيجرى العمل على دراسة تطبيقه.



كما ترأس رئيس الجمارك نائب رئيس منظمة الجمارك العالمية لدول إقليم شمال أفريقيا والشرق الأدنى والأوسط، الاجتماع الإقليمي الـ48 لمدراء عامي الجمارك بدول الإقليم، على هامش اجتماعات منظمة الجمارك العالمية، حيث نوه بأهمية توحيد المواقف وتقريب وجهات نظر دول الإقليم في المواضيع التي ستطرح على مجلس المنظمة القادم.

وأوضح اعتماد لجنة السياسات، إدراج لغات إضافية في أعمال لجان المنظمة بشكل تجريبي لمدة عامين ابتداء من يوليو، ومن ضمنها اللغة العربية، مطالباً الدول بالمشاركة الفعالة في اجتماعات اللجان استخدام اللغة العربية في المداخلات وطرح التساؤلات حتى يتم تأكيد أهمية اللغة العربية وتثبيت وجودها كلغة رسمية معتمدة في أعمال المنظمة.

كما اطلع المدراء العامون بالإقليم، على تقرير من المكتب الإقليمي لبناء القدرات ومن الملحق الفني للإقليم بمنظمة الجمارك العالمية حول الخطة التدريبية السنوية لبناء القدرات بدول الإقليم 2019/2018، والتي ارتكزت على أنشطة تتعلق بجميع مجالات الخطة الاستراتيجية لمنظمة الجمارك العالمية.

يذكر أن دول الإقليم قررت بالإجماع استمرار الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة نائباً لرئيس منظمة الجمارك العالمية وممثلاً إقليمياً للأعوام 2020/2018. وتم انتخاب د.كونيو ميكوريا الأمين العام الحالي، أميناً مالياً للمنظمة للسنوات الخمس القادمة خلال انعقاد الجلسة الـ132 لمجلس المنظمة بعد فوزه في الانتخابات على بيلار خورادو مرشحة إسبانيا والاتحاد الأوروبي.