أعلنت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أن الهيئة تتجه إلى استرجاع الهوية البصرية لنادي البحرين المدرج كأحد المشاريع المطروحة ضمن الاحتفاء بالمحرق عاصمةً للثقافة الإسلامية 2018، من خلال واجهاته، بما تنفرد به من جماليات ولغة معمارية خاصة.

وقالت الشيخة مي لدى استقبالها وفداً من أعضاء مجلس إدارة النادي، برئاسة رئيس مجلس الإدارة نبيل الساعي، لبحث تطورات مشروع نادي البحرين، إن الأعمال الترميمية ستستعيد بدورها الذاكرة التاريخية المرتبطة بالمبنى.

وأكدت الشيخة مي أهمية العمران التاريخي لنادي البحرين، الذي احتضن منذ إنشائه في أواخر عشرينيات القرن الماضي العديد من المنجزات والأحداث الوطنية.



وأوضحت أن هذا المشروع الذي ينجز بالتنسيق مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، تتطلع فيه الهيئة إلى مواصلة النشاط الرياضي والثقافي، وإيجاد الأثر الحقيقي، وتحقيق المنجزات من ذات المكان الذي يمثل أحد أهم الملامح الوطنية، سواء بالنسبة للمنطقة أو للقادمين من مطار البحرين الدولي.

فيما أعرب أعضاء مجلس إدارة نادي البحرين عن تقديرهم لاهتمام هيئة البحرين للثقافة والآثار، وحرصها على الاعتناء بالمكونات التاريخية والتراثية في المنطقة، عبر استثمارها ثقافيا للتأسيس لبنى تحتية ثقافية، وأكد الوفد أن هذه الرؤى ستسهم عميقاً في تأريخ سيرة المنجز الإنساني في مجالات الرياضة والثقافة والشباب.