- إعلان الفائزين الأسبوع الحالي وتكريمهم في 17 سبتمبر

-اللجنة تستعرض 48 مشروعاً تقدمت للمشاركة بالجائزة

..



أكد سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، استمرار العمل على تطوير جائزة أفضل مشروع تطوعي لتتواكب مع التطور اللافت الذي شهدته الجائزة منذ انطلاقتها وزيادة عدد المشروعات المشاركة بها.

وأشاد سموه باستحداث فئات جديدة خلال هذه النسخة ممثلة في فئة المقيمين في البحرين، وقال إنها خطوة تؤكد قيم التعايش التي تتميز بها المملكة، وشهدت بها كل التقارير الدولية التي احتلت فيها البحرين مكانة متقدمة كبيئة فضلى للتعايش الإنساني.

وكان سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة شهد السبت، إحدى جلسات تقييم المشروعات المتقدمة لجائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين، التي تقام برعاية سموه للعام الرابع على التوالي ضمن فعاليات جائزة عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، بحضور جميل بن محمد بن علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية وعدد من المسؤولين والمعنيين بالعمل الأهلي بالمملكة.

وأكد سموه، أهمية العمل التطوعي كأحد الروافد الحيوية في تحقيق التنمية الشاملة للبحرين من خلال التواصل المباشر مع فئات المجتمع المختلفة من أجل التعرف على احتياجاته وطرح الحلول المناسبة لها، مشيراً إلى أن العمل الإنساني والخيري هو نهج الآباء والأجداد الذي تربت عليه الأجيال الجديدة من أبناء البحرين.

ونوه سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، إلى المشروعات المشاركة في جائزة العام الحالي، التي تعكس حساً رفيعاً من الأفراد والجمعيات والشركات والفرق التطوعية من خلال تقديم أفكار إبداعية تخدم المجتمع في جميع المجالات، وأشاد سموه بالكفاءات الوطنية الشبابية التي تواجدت في صفوف المشاركين بالجائزة التي برعت في ابراز مكانة التطوع في البحرين.

من جانبه، أثنى وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، على المشروعات المشاركة في جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين التي طرحت أفكارا مبتكرة في قطاعات مختلفة.

وأشاد حميدان بالجائزة التي أسهمت منذ انطلاقتها في نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، من خلال تشجيع الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية على الإبداع في تنفيذ المشروعات التطوعية، وهو ما كان له الأثر الواضح في بزوغ عدد من هذه المشاريع، منوهًا إلى دور سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة البارز في دعم الجائزة وتطويرها خلال السنوات الماضية.

من جهته، وجه رئيس جمعية الكلمة الطيبة رئيس الاتحاد العربي للتطوع، حسن بوهزاع، الشكر إلى سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة على رعايته الكريمة لجائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين، والتي باتت واحدة من أهم الجوائز التي تحفز على العمل التطوعي في المملكة.

وقال إن الجائزة تشهد إقبالاً متزايداً على المشاركة بها في كل الفئات، وعملت على تعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الإنجاز والإبداع والاستدامة لمشروعات العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ المشروعات التطوعية.

وكشف بوهزاع عن إعلان اللجنة المنظمة لجائزة عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، أسماء رواد العمل التطوعي العربي خلال الأسبوع الحالي، تمهيداً لتكريمهم خلال الحفل الختامي للجائزة المقرر في 17 سبتمبر المقبل.

وأضاف أن البحرين أولت العمل التطوعي اهتمامًا كبيرًا من خلال دعم ومساندة المشروعات التطوعية التي تعمل على تلبية احتياجات المجتمع، مشيداً بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وعلى رأسها الوزير جميل حميدان في تشجيع المشروعات والمبادرات التطوعية المختلفة في المملكة.

وأشاد مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة، نوار المطوع، بدعم واهتمام ورعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة لجائزة أفضل مشروع تطوعي التي تعد من الجوائز المهمة التي أسهمت في تعزيز العمل التطوعي في مملكة البحرين، باعتبار سموه الداعم والمساند الأول للعمل التطوعي والخيري والإنساني في البحرين.

وقال المطوع إن البحرين أولت العمل التطوعي اهتماماً كبيراً من خلال دعم المبادرات التطوعية المختلفة، التي تعزز الانتماء للوطن من خلال العمل على تلبية احتياجات المجتمع في شتى المجالات، لافتاً إلى أن الجائزة ساهمت في تشجيع الافراد والجمعيات والفرق التطوعية على الإبداع في تنفيذ المشروعات التطوعية.

ونوه مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة إلى جهود جمعية الكلمة الطبية المميزة في تنظيم الجائزة بصورة تليق بمكانة التطوع في البحرين.

من جانبه، أكد عضو لجنة التحكيم، د. فالح الرويلي، أن اللجنة استعرضت 48 مشروعاً تقدمت للمشاركة في الجائزة هذا العام.

وقال إن المنافسة كانت قوية نظراً لجودة المشروعات التي غطت مجالات عدة منها الصحي والاجتماعي والإنساني، منوهاً إلى أن أحد المشروعات كان موجهاً لرعاية فئة الحيوانات، وأضاف أن الإقبال المتزايد على المشاركة في الجائزة عاماً بعد عام أصبح أحد السمات المميزة لها، الأمر الذي يؤكد تطور العمل التطوعي في المملكة.

ونقل الرويلي تحيات لجنة التحكيم التي تضم كل من محمد أحمدي، وإيمان مرهون، إلى سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة على رعايته للجائزة والتي أسهمت في تعزيز مكانة التطوع بين الشباب البحريني، لافتاً إلى دور جمعية الكلمة الطيبة التي تقوم بأدوار ملموسة في تحفيز الشباب من خلال مبادراتها المختلفة، والتي باتت تجارب يحتذى بها وتطبق في عدد من الدول العربية الشقيقة.

يذكر أن جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين تبلغ قيمة جوائزها 15 آلاف دولار، موزعة على فئات الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية والمقيمين من جميع الجنسيات القائمين على أعمال تطوعية تخدم المجتمع البحريني.