قالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، د.جواهر المضحكي: إنه في ظل الدعم الذي تلقاه الهيئة، تمكّنا من نشر ثقافة الجودة بين مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة، وأصبحت التقارير الصادرة عن الهيئة ملزمة ومعتمدة لتقييم تلك المؤسسات، بهدف تحسين أوضاعها والارتقاء بها، ما حقق لنا ليس الريادة المحلية فقط؛ وإنما المكانة الدولية التي رسمت سمعة البحرين في الاهتمام بجودة التعليم والتدريب".

وأعربت، عن فخرها بالهيئة وبالعاملين فيها، كونها مكوّناً من مكونات النجاح والنهوض بالتعليم والتدريب في المملكة، وتمثل مؤسسة وطنية تحمل على عاتقها أداء مهمة وطنية تتمثّل في المساهمة في تطوير التعليم والتدريب، ومشاركةً بكل حرص وتفان في بناء وتطوير وازدهار المسيرة التعليمية لوطننا الغالي، في ظل قيادة عاهل البلاد المفدى.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الهيئة ممثلة في لجنتها الاجتماعية، بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، بحضور مسؤولي ومنتسبي هيئة جودة التعليم والتدريب، الخميس، في مقر الهيئة بمنطقة السيف.



وهنأت الرئيس التنفيذي للهيئة، المعلمين والمعلمات والعاملين في مؤسسات التعليم والتدريب والطلبة والطالبات، بانطلاق العام الدراسي والأكاديمي الجديد 2018-2019، متمنية للجميع عاماً دراسياً موفقاً، وحافلاً بالإنجازات والنجاحات للمسيرة التعليمية في مملكتنا الحبيبة، والتي تلقى كل الدعم والرعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى أل خليفة عاهل البلاد المفدى، والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والذي كان له الأثر الكبير لما تشهده البحرين من تطور في جميع الحقول والميادين.

وقالت المضحكي: "نلتقي اليوم، وكلنا أمل في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات إلى جانب الإنجازات التي تحقّقت بسواعد جميع منتسبي الهيئة منذ إنشائها في 2008".

وأضافت: "شهدنا خلال العشر سنوات الماضية العديد من التطورات في القطاعات التعليمية والتدريبية، واستطعنا أن نواكب هذه التطورات، وأن نحقق الأهداف التي نصبو إليها جميعاً في هذه المرحلة، دعماً لرؤية 2030، التي وحّدت الجهود نحو الأهداف".

وأشادت الرئيس التنفيذي، بالطاقم التعليمي في المؤسسات التعليمية والتدريبية، وقالت: "هم شريك أساسي للهيئة في صنع التغيير والارتقاء بالعملية التعليمية، وبناء وتطوير مسيرة التنمية الشاملة في البلاد.