موزة فريدأكدت د.أنيسة فخرو أن فوزها وتكريمها في ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته 18، الذي احتضنته الشارقة مؤخراً، رفع إسم البحرين عالياً ما يعتبر إنجازاً بحد ذاته، مبينة أن صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة الشارقة، مكسب حقيقي للوطن العربي وقياداته.وقالت لـ"الوطن"، تفاجأت بالفوز والتكريم في الملتقى من قبل صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، حيث تم دعوتها بصفة ضيفة شرف للدورة.وأضافت فخرو "حضر للحفل حوالي 150 شخص من 34 دولة ووجودي كأي ضيف شرف من الضيوف المتواجدين بالحفل..فتفاجأت بحجم الاحتفاء والاستقبال وتكريمي من قبل صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي وسط زخم وحفاوة لم أتوقعها فهو انسان في قمة التواضع والاحترام وهو فعلاً مكسب حقيقي للوطن العربي وقياداته وله اهتمام كبير في مسألة الثقافة والتراث بجانب أربع رواد فقط من الامارات منطقة الشارقة".وتابعت "لي الفخر كوني لم أمثل نفسي فقط بل التكريم موجه للبحرين ولكل امراة وشاب بحريني والمجتمع البحريني..كما تم تنظيم مسرح دمى لحكاياتي في الملتقى والذي يصادف أن يقوم بتحريكها رمضان من البحرين حيث تواجد العديد من الشخصيات البحرينية المتميزة والتي اعتبرت من اكبر الوفود المتواجدة لما يقارب 13 شخص بحريني من الحضور".وأضافت "عند وصولي البحرين تلقيت أول مكالمة هاتفية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ليبارك لي الفوز على هذا الإنجاز، ومكاملة أخرى من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لتسليمها برقية تهنئة، إلى جانب اتصال من مجلس الشورى والعديد من الاتصالات من جهات أخرى".وتم تكريم فخرو، للأعمال التراثية وبالأخص عمليين أساسيين الأول "حزاوي أمي شيخة أحلام الطفولة"، والذي تم إنجازه على مدى 4 سنوات من 2006 الى 2010 وتم طباعة 4 اجزاء منه.ويحتوي كل جزء على 25 حكاية شعبية ماعدا الجزء الأخير يحتوي على 26 حكاية بمجموع 100 حكاية وحكاية على غرار ألف ليلة وليلة والتي تمثل التراث البحريني والخليجي بالإضافة لعدة دول عربية تم استنباط القصص والحكايات منها والطبعة الأخرى هي ألف نسخة نفذت تقريبا تم جمع جميع الحكايات في كتاب واحد.وأصدرت 20 الى 25 حكاية تراثية بالنسخة العامية من بعد إلحاح الشاعر علي عبدالله بأهمية عمل نسخة عامية لا أن يتم احتكاره باللغه العربيه الفسحة فقط وبالفعل تم طباعة 10 آلاف نسخة من قبل مؤسسة التراث الشعبي والتي شهدت اقبال كبير , وأكدت الدكتورة على اهمية توثيق وترسيخ التراث لعدم نسيانه او ضياعه للتاكيد على المصطلحات الأصيلة والاوضاع الاجتماعية في السابق , فهذه الحكايات من مئات السنين تحمل العديد من الاهداف الاساسية السامية التي يتم توصيلها بشكل غير مباشر للكبير والصغير من نصح وموعضة للمجتمع فترسخ فيه القيم والاخلاق المطلوبة . وتعتبر الحكايات الشعبية من أبرز عمالها التي لاقت جمهور كبير من كافة الدول الخليجية والعربية كذلك .وذكرت فخرو أثناء تواجدها في الملتقى، أنه تم طرح اقتراح تحويل الحكايات الشعبية الى رسوم متحركة من قبل رئيس المعهد عبدالعزيز المسلم، فيما اقترحت إدراج الحكايات الشعبية في منهج المرحلة الإبتدائية مع اقتراح تحويل الحكايات الشعبية الى مسرحيات ودراما تلفزيونية ذلك للإهتمام بالتراث والثقافة العربية والموروث بكافة أشكاله.