ـ 80% من الإعاقات البصرية يمكن تجنبها بالفحص الدوري
..
كشفت استشارية أمراض وجراحة العيون والقرنيات والليزك بالمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله بن عبدالعزيز الطبية د. ندى اليوسف، أن نسبة الإعاقة البصرية في البحرين تبلغ حوالي 2.7%، وفقاً لتقرير الوكالة العالمية للوقاية من العمى، قبل أن تعود وتقول إن النسبة متدنية مقارنةً بدول الجوار التي تصل فيها نسبة الإعاقة البصرية 3.17%، ولكنها تعتبر مرتفعة مقارنةً بدول أوروبا والتي تصل النسبة فيها حوالي 0.8 %.
ولفتت إلى وجود 285 بليون مصاباً بإعاقة بصرية في العالم، وأكدت أن 80% منهم بسبب مرض يمكن تجنبه، وقالت: إن 90% من هؤلاء المعاقين بصرياً يتواجدون في الدول النامية، ويوجد حوالي 101 بليون شخص يعانون من ضعف بصر القراءة، وذلك حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك خلال فعالية الاحتفال بيوم البصر العالمي، التي نظمها، الخميس، المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية في مقر الجامعة، وافتتحها رئيس جامعة الخليج العربي د. خالد بن العوهلي، تزامناً مع الحملة التي اطلقتها منظمة الصحة العالمية تحت شعار "صحة الإبصار في كل مكان"، بهدف تركيز الاهتمام حول القضية العالمية للعمى وضعف الإبصار الممكن تجنبهما، وزيادة الوعي العام بحجم مشكلة العمى وضعف الإبصار، والتأثير على واضعي السياسات من أجل دعم وتحسين البرنامج الوطني لصحة العين.
وأشارت إلى وجود أربع مليون شخص يعانون من الإعاقة البصرية في منطقة الشرق الأوسط، وأوضحت أن السكري أحد أهم أسباب الإصابة بالماء الأبيض، والجلوكوما، وأمراض القرنية واعتلال الشبكية.
وبينت أن أسباب الإعاقة البصرية في مملكة البحرين هي: الماء الأبيض، الجلوكوما، وأمراض القرنية واعتلال الشبكية، معزية أسباب ضعف البصر إلى عيوب الإبصار الانكسارية ومشاكل القرنية، موصية بفحص نظر الأطفال في سن الخامسة من العمر لاكتشاف وتصحيح أي أعراض تتعلق بضعف البصر، لتفادي كسل العين الذي لا يمكن علاجه فيما بعد.
ودعت إلى إجراء القياس الدوري لضغط العين لمن تجاوز سن الأربعين لتفادي مرض الجلوكوما الذي يعتبر من أهم أسباب الإعاقة البصرية في العالم، ونصحت بمراجعة الطبيب المختص عند الشعور بتدهور في الإبصار عند كبار السن، إذ غالباً ما يكون السبب الماء الأبيض الذي يمكن علاجه بسهولة عن طريق التدخل الجراحي، بيد أن إهماله يؤدي إلى فقد البصر.
ودعت مرضى السكري لزيارة طبيب العيون بصورة دورية لتفادي اعتلال الشبكية، داعية الشباب المراهقين الذين غالباً ما يعانون من قصر النظر ومشاكل القرنية المخروطية إلى مراجعة طبيب العيون عند شعورهم بتدني في مستوى النظر، إذ قالت: "قد تكون المشكلة أحد عيوب الإبصار الانكسارية، وقد يكون العلاج بسيط جداً ويتمثل في استخدام النظارات الطبية، وممكن علاج تدهور الإبصار بتقنية الكولاجين".
وأطلقت منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للوقاية من العمى مبادرة 20/20 في العام 1999، لحث المؤسسات الطبية على اتباع كافة الإجراءات من أجل الوقاية من العمى والإعاقة البصرية الناجمة عن أمراض يمكن تجنبها.
ويقوم المركز الطبي الجامعي الذي تديره مجموعة د. سليمان الحبيب بحملات توعوية من أجل نشر الوعي بأمراض العيون في يوم البصر العالمي للعام الخامس على التوالي نزولاً عند توصيات منظمة الصحة العالمية بهدف رفع الوعي بأهمية الوقاية من العمى وضعف البصر عبر تكثيف الفحص الدوري لكل الفئات المجتمعية للوقاية من الإعاقات البصرية لتحقيق نتائج أفضل في الحماية أسوة بالدول المتقدمة.
..
كشفت استشارية أمراض وجراحة العيون والقرنيات والليزك بالمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله بن عبدالعزيز الطبية د. ندى اليوسف، أن نسبة الإعاقة البصرية في البحرين تبلغ حوالي 2.7%، وفقاً لتقرير الوكالة العالمية للوقاية من العمى، قبل أن تعود وتقول إن النسبة متدنية مقارنةً بدول الجوار التي تصل فيها نسبة الإعاقة البصرية 3.17%، ولكنها تعتبر مرتفعة مقارنةً بدول أوروبا والتي تصل النسبة فيها حوالي 0.8 %.
ولفتت إلى وجود 285 بليون مصاباً بإعاقة بصرية في العالم، وأكدت أن 80% منهم بسبب مرض يمكن تجنبه، وقالت: إن 90% من هؤلاء المعاقين بصرياً يتواجدون في الدول النامية، ويوجد حوالي 101 بليون شخص يعانون من ضعف بصر القراءة، وذلك حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك خلال فعالية الاحتفال بيوم البصر العالمي، التي نظمها، الخميس، المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية في مقر الجامعة، وافتتحها رئيس جامعة الخليج العربي د. خالد بن العوهلي، تزامناً مع الحملة التي اطلقتها منظمة الصحة العالمية تحت شعار "صحة الإبصار في كل مكان"، بهدف تركيز الاهتمام حول القضية العالمية للعمى وضعف الإبصار الممكن تجنبهما، وزيادة الوعي العام بحجم مشكلة العمى وضعف الإبصار، والتأثير على واضعي السياسات من أجل دعم وتحسين البرنامج الوطني لصحة العين.
وأشارت إلى وجود أربع مليون شخص يعانون من الإعاقة البصرية في منطقة الشرق الأوسط، وأوضحت أن السكري أحد أهم أسباب الإصابة بالماء الأبيض، والجلوكوما، وأمراض القرنية واعتلال الشبكية.
وبينت أن أسباب الإعاقة البصرية في مملكة البحرين هي: الماء الأبيض، الجلوكوما، وأمراض القرنية واعتلال الشبكية، معزية أسباب ضعف البصر إلى عيوب الإبصار الانكسارية ومشاكل القرنية، موصية بفحص نظر الأطفال في سن الخامسة من العمر لاكتشاف وتصحيح أي أعراض تتعلق بضعف البصر، لتفادي كسل العين الذي لا يمكن علاجه فيما بعد.
ودعت إلى إجراء القياس الدوري لضغط العين لمن تجاوز سن الأربعين لتفادي مرض الجلوكوما الذي يعتبر من أهم أسباب الإعاقة البصرية في العالم، ونصحت بمراجعة الطبيب المختص عند الشعور بتدهور في الإبصار عند كبار السن، إذ غالباً ما يكون السبب الماء الأبيض الذي يمكن علاجه بسهولة عن طريق التدخل الجراحي، بيد أن إهماله يؤدي إلى فقد البصر.
ودعت مرضى السكري لزيارة طبيب العيون بصورة دورية لتفادي اعتلال الشبكية، داعية الشباب المراهقين الذين غالباً ما يعانون من قصر النظر ومشاكل القرنية المخروطية إلى مراجعة طبيب العيون عند شعورهم بتدني في مستوى النظر، إذ قالت: "قد تكون المشكلة أحد عيوب الإبصار الانكسارية، وقد يكون العلاج بسيط جداً ويتمثل في استخدام النظارات الطبية، وممكن علاج تدهور الإبصار بتقنية الكولاجين".
وأطلقت منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للوقاية من العمى مبادرة 20/20 في العام 1999، لحث المؤسسات الطبية على اتباع كافة الإجراءات من أجل الوقاية من العمى والإعاقة البصرية الناجمة عن أمراض يمكن تجنبها.
ويقوم المركز الطبي الجامعي الذي تديره مجموعة د. سليمان الحبيب بحملات توعوية من أجل نشر الوعي بأمراض العيون في يوم البصر العالمي للعام الخامس على التوالي نزولاً عند توصيات منظمة الصحة العالمية بهدف رفع الوعي بأهمية الوقاية من العمى وضعف البصر عبر تكثيف الفحص الدوري لكل الفئات المجتمعية للوقاية من الإعاقات البصرية لتحقيق نتائج أفضل في الحماية أسوة بالدول المتقدمة.
